وأضاف الاستاذ يحي أنه لاتزال هنالك خمس نقاط حدودية مازالت موضوع خلاف مقللاً من تأثيرها على عملية الترسيم في الوقت الحالي لاسيما وأن نسبة أكثر من 90% متفق عليها ولايوجد ما يؤخر عملية ترسيمها على الأرض .
وأوضح سيادته أن هذه الجولة لم تحقق نتائج كبيرة فيما يختص بموضوع البترول لافتاً إلى عدم انتهاء المفاوضات وأنها مستمرة وأن الجولة القادمة ستكون قبل نهاية فبراير الحالي مضيفاًَ الشيء الايجابي خلال الجولة هو أن الجنوب بدأ يظهر رغبته في التفاوض والوصول إلى اتفاق وذلك لإعلانه نيته لاستئناف تصدير بتروله عبر السودان وعبر منشآت السودان .
وامتدح الأستاذ يحي دور الوساطة الأفريقية واجتهادها في تقديم مقترحات لتقريب وجهات النظر.
وقدم سيادته عرضاً تاريخياً مفصلاً عن سير المفاوضات بين دولتي السودان وجنوب السودان في كافة الموضوعات المتعلقة بالحدود والانتقال الحالي والموضوعات المتصلة بوجود موطني كل دولة بالأخرى .