تفاصيل جديدة عن هجوم استخبارات الجيش الشعبي لمنزل (مناوي) بجوبا
كشفت مصادر أمس تفاصيل جديدة عن هجوم استخبارات الجيش الشعبي والأمن الرئاسي لدولة جنوب السودان على منزل مني أركو مناوي رئيس حركة جيش تحرير السودان بمدينة جوبا، وقالت إن خلافات عنيفة نشبت بين قيادات تحالف الجبهة الثورية قبل أيام من الحادث حول قيادة الجبهة، أعقبه توتر في العلاقات بين القيادات التي تقود التمرد من الجنوب بسبب رفض عدد منهم لتشكيل الجبهة من أثنيات محددة، وأشارت إلى أنه في نفس يوم الحادث رصد الأمن الرئاسي أحد أفراد الحرس الخاص لأركو يقوم بتصوير بعض المواقع العسكرية المخصصة للتدريب المتقدم للجيش الشعبي الذي يتواجد فيه خبراء أجانب، لكن ذات المصادر اعتبرت قضية التصوير مبرراً لمهاجمة المنزل بعد أن رفض مناوي منصب القائد العام لجيش الجبهة الثورية، وأضافت أنه عندما حاولت الأجهزة الأمنية بالجنوب القبض على حرس مناوي فرَّ هارباً إلى منزل أركو القريب من ذات المكان، وفي الأثناء داهمت قوة أمنية مدججة بالسلاح وتمتطي لاندكروزات ذات الدفع الرباعي المنزل الذي كان يتواجد بداخله مناوي، واوسعت من بالداخل ضرباً، وقام مناوي على الفور بإجراء اتصالات لحظة المواجهات ببعض قيادات حكومة الجنوب للتدخل العاجل لاحتواء الموقف بعد إصابة عدد من منسوبي حركته، ليغادر بعدها مباشرة إلى كمبالا ويطالب موسفيني بحماية قيادات الجبهة الثورية.
آخر لحظة