وأبلغت قيادات منشقة عن الحركة (smc) أن المتمرد جبريل إبراهيم اضطر لدخول جنوب السودان لحضور مؤتمر بور بجواز سفر يوغندي ساعدته السلطات في الجنوب على استخراجه.
يأتي ذلك في وقت اتسع فيه حجم المؤيدين لعقد مؤتمر لحركة خليل بجبل مرة لاختيار قيادة تمثل المقاتلين الذين عبروا عن رفضهم لمخرجات مؤتمر بور الذي جاء بجبريل إبراهيم للرئاسة وقالت القيادات المنشقة إن أسرة خليل وضعت كل الأموال التي جمعتها الحركة من الخارج تحت يدها وهددت الجنود بعدم صرف رواتبهم وحقوقهم إلا بتأييد جبريل إبراهيم.
من جانبه قال الأستاذ الرشيد عبد الله عبد الله أمين شؤون الرئاسة بالعدل والمساواة جناح السلام لـ(smc) إن بريطانيا ستتجه لأتخاذ هذا الموقف لعدم تفاؤلها بالقيادة الجديدة المتمثلة في جبريل إبراهيم مؤكداً أن هذه الخطوة إذا تحققت تحسب لصالح السلام لأنها تعتبر نقطة تحول كبيرة للعدل والمساواة في تحجيم نشاطها الخارجي بفقدها أحد الأطراف الداعمة لها.