مشيرةً إلى أن قضايا المعلمين تناقش بحضور وزراء المالية والعمل. وكشفت عن وضع خطة عملية ممرحلة لإنفاذ توصيات المؤتمر، وقالت إن بعض المخرجات ستنفذ خلال العام «2013»، وبعضها الآخر في «2014»، وأكدت أن المؤتمر سيكون نقطة تحوُّل بارزة في التعليم في البلاد، وأشارت إلى وجود آلية قوية لإنزال التوصيات إلى أرض الواقع، وزادت: «لا نريد توصيات توضع على الرفوف». وأعلنت عن مشاركة ما يفوق الـ«1000» خبير تربوي في المؤتمر بجانب مشاركة دولية واسعة، وأفادت أن المؤتمر سيناقش «52» ورقة بحثية علمية تحمل حقائق وأرقاماً، لافتة إلى مشاركة الأحزاب السياسية في المؤتمر، وقالت إنها أسهمت بفعالية في ورش العمل، وأعربت عن أملها في أن يرسل المؤتمر رسائل قوية للحكومة بأن تضع التعليم في سلم أولوياتها.
وأشارت الوزيرة إلى وجود «7» ملايين طالب وطالبة في مؤسسات التعليم العام والعالي فضلاً عن وجود «300» ألف معلم في التعليم العام بجانب «100» ألف عامل وفرّاش، وزادت «إن هذا الكم الهائل يحتم علينا التخطيط لأسس ومعايير المؤتمر». وقطعت بأن المؤتمر القومي للتعليم توجد فيه شورى واسعة لا تتجاوز أحداً، وقالت: «نتوقع أن تطرح القضايا بجرأة كبيرة تحسم كل القضايا التي يوجد فيها تباين في وجهات النظر». وفي السياق رأى وزير التعليم العالي خميس كجو كندة أن المؤتمر سيكون بداية لصناعة مستقبل السودان، وتعهد بإعطاء الأولوية للمعلمين من الناحية المادية والمعنوية. وكشف عن مقترح لتحديد نسبة 75% لقبول الطلاب لكليات التربية من ناحيته، أقر الأمين العام للمجلس القومي للتعليم التقني والتقاني عبد المحمود منصور بتدني نسبة التعليم التقني التي لا تتجاوز 3.7% وطالب بربط التعليم التقني بسوق العمل.