عبد الرحمن الصادق يدعو الحركات المسلحة اللحاق بالسلام

وصف العقيد الركن عبد الرحمن الصادق المهدي مساعد رئيس الجمهورية، قيام السلطة الاقليمية لدارفور وتدشينها بالأمس بأنه خطوة مهمة في مسار إقرار السلام في دارفور، خاصةً وأنها وضعت آلية تنفيذ اتفاق الدوحة بأيدي أبناء دارفور.

وأشار إلى أن اختيار الفاشر مقراً للسلطة يحقق هدفاً مهماً لجهة تقليص الظل الإداري وممارسة السلطة عملها وسط الجماهير. وقال مساعد الرئيس، الذي رافق رئيس الجمهورية ضمن وفد رفيع المستوى في زيارته للفاشر أمس، إنه سعيد بما لمسه من إصرار لأهل دارفور وحرصهم على السلام ما يضاعف من مسؤوليات الحكومة على مستوياتها لدفع عملية السلام على المحاور، وطالب مساعد الرئيس الحركات حاملة السلاح اللحاق بعملية السلام في دارفور والإنخراط في مفاوضات جادة باعتبارها السبيل الوحيد لإعادة السلام والاستقرار في الاقليم تمهيداً لإطلاق مشاريع التنمية لصالح إنسان الاقليم والسودان عموماً.

smc
Exit mobile version