التاجر(الظافر) صاحب محل للثياب والأقمشة بعمارة (ود الجبل) بالسوق العربي قال: بدأت تجارة الثياب في اواخر ستينيات القرن الماضي ،ولي زبائن كثر منذ تلك الفترة وحتى الآن..وأضاف: فيما يختص بالمذيعات اول زبونة منهن لي كانت يسرية محمد الحسن وكانت قد إشترت مني ثوبا فخما وغالي الثمن، وصارت تشتري مني بإستمرار، ثم تبعتها فتحية إبراهيم وإسراء زين العابدين، وقال: أما زبوناتي من الجيل الحالي نسرين سوركتي مذيعة قناة (الشروق) وأماني عبد الرحمن السيد من الفضائية السودانية، وأشار(الظافر) الى ان المذيعات دوما يخترن أفضل الثياب ،علاوة على ان الشاشة تساعد على إظهار تلك الثياب، فهن يجدن الظهور بألوان تناسب مظهرهن.وقال:لعل اغلبهن يفضلن اللون الأحمر، هو لون الطاقة والحيوية إذ يتمتع الأشخاص الذين يفضلونه بالنشاط والحيوية والديناميكية والشجاعة على حسب قول بعض (المحللين)، وايضا اللونين (البرتقالي والأخضر)، وقال:اعتقد انه عندما ترتدي المذيعة أحد (ثيابي) التي أستوردها ذلك ترويج لتجارتي لأن صديقاتها مؤكد سيسألنها من أين إشترت الثوب فتأتي بهن لي.
وذكرت مصممة الأزياء (غادة شريف) أن المذيعة سفيرة لأناقة المرأة السودانية الجميلة في شكلها ومضمونها .وقالت: العديد من مذيعات القنوات يرتدين تصميماتي وأبرزهن (رشا الرشيد) وذلك إعتبره إعلانا لتصميماتي غير مقصود. وأوضحت إن اختيار زي (ثوب) يخضع لمقاييس عديدة من بينها مضمون البرنامج وهل هو سياسي أم اجتماعي أم ترفيهي؟ ثم ديكور البرنامج وتوقيت بثه وشكل المذيعة، أي لون بشرتها وشعرها وطبيعة الماكياج الذي تضعه .وقالت: هذا الشئ أكدته لي بعض زبوناتي من المذيعات.[/JUSTIFY]
الراي العام