وذكر وزير الدفاع أن إعلان الفريق سلفا كير ميارديت رئيس دولة الجنوب حالة الاستنفار وسط جيشه ليس أمراً جديداً، وتابع: ظللنا نرصد تحركات الجيش الشعبي منذ أكثر من أسبوع، وأردف قائلاً: (هؤلاء تتوقع منهم أي فعل حتى لو لم يكونوا مستعدين له). من جهة أخرى، قال وزير الدفاع إن الحديث عن مذكرة داخل الجيش وصلت إلى مكتب القائد العام لقوات الشعب المسلحة شائعة لا تستند على أية حقائق أو منطق.
إلى ذلك، أكد وزير الدفاع الذي كان يتحدث لـ (الرأي العام) في طريق العودة عقب تدشين السلطة الانتقالية لدارفور بالفاشر أمس، جاهزية القوات المسلحة لتنفيذ توجيهات الرئيس فيما يتعلق بالترتيبات الأمنية ذات الصلة باتفاقية سلام دارفور، وقال إن وزارة الدفاع ستشرع فوراً في مراجعة مواقع قوات التحرير والعدالة بهدف تطبيق بنود الاتفاقية في مراحلها الثلاث بالاستيعاب والدمج والتسريح بالتنسيق مع مفوضية نزع السلاح، وحول تحذير الرئيس من تكرار التجارب السابقة في تطبيق هذه البنود، فصل وزير الدفاع بقوله: إن أكبر عقبة واجهت تنفيذ اتفاقية أبوجا كانت عدم جدية حركة تحرير السودان جناح مناوي في تطبيق الترتيبات الأمنية وفقاً لما نصت عليه الاتفاقية، الأمر الذي قال إنه كشف عن سوء نواياها لاحقاً.[/JUSTIFY]
الراي العام