زين عالم شين .. لماذا غضب عملاء شركة الإتصالات الشهيرة بالسودان؟!

بعد مسيرة خمسة عشر عاماً في سوق الإتصالات بالسودان تواجه شركة زين موجة من الغضب والسخط من عملائها الكرام، عبروا عنهما بوصف الشركة “بالشنا” وبدلاً من عبارة زين عالم جميل التي تتخذها الشركة شعاراً لها، أصبحت عند العملاء الغاضبين “زين عالم شين” وتبدل شعار الشركة من الألوان المتموجة لوجه يطل بشكل قبيح وشرير كناية عن عدم رضا العملاء بخدمات الشركة المقدمة سواء في مجال الإتصالات أو الإنترنت.

وانتظمت على منتديات الحوار الإلكترونية ومجموعات الفيسبوك حملات كثيرة تدعو لمقاطعة شركة زين للإتصالات، نفّث فيها المشتركين عما يجيش بصدورهم من إحساس بالظلم والغبينة من السياسات التي تنتهجها الشركة في التعامل مع زبائنها وفرض الكثير من الرسوم والخصومات الغير مبررة، وهدد جميع من شاركوا في هذه الحملات بتنظيم مقاطعة شاملة لخدمات الشركة.

ومن صفحة “زين .. عالم شين” على الفيسبوك كانت المشاركات على النحو التالي:

“لقد وثق الشعب السوداني كثيراً بشركة زين للاتصالات منذ ولادتها تحت مسماها (موبيتيل) وكانت الشبكة الاولي والاختيار الاول للشعب السوداني ولكن استغلت الشركة هذا الاقبال والثبات في خدماتها التي تزين تحت شعارها ( زين عالم جميل).
أين هذا العالم الجميل عندما يخصم من المشترك 5% عند التحويل بدون أي أسباب ومبررات والآن ارتفعت نسبة الخصم الي 12 % .. هل هي وحدها في .. .الساحة؟ كلا !!!! فنرجو من جميع مشتركي زين … إذا لم يتم حذف هذه الخصومات سنقاطع خدماتها تماماً .. وبالعزيمه غير شعب نظام بالكامل فكيف بشركة اتصالات !!! ”

” المقاطعه هي السبيل حتي يعودو الي صوابهم والبديل متوفر وجاهز للاستخدام”
” زين عالم شين وأسعارو طين”

” أدعو جميع أصدقائى لمقاطعه شركة زين للإتصالات السودانية بعدم تغذية اى رصيد أو تحويل وذلك للخصم غير المبرر عند التحويل بما يخالف الشرع والقانون ٠٠ كما أرجو من جميع اصدقائى توجية نفس الدعوه لجميع اصدقائهم فمعآ نحارب جشع شركات الإتصالات”

” زين عالم شين:-عندك علم بإنك قفلتي باب الرزق على كم أسرة محتاجة؟؟”

وعلى المنتديات الإلكترونية جاءت التعابير الغاضبة أيضاً:

“عندما اشترك في خدمة الإنترنت يومياً أو أسبوعياً، لماذا لا تتوقف الخدمة تلقائياً عند انتهاء فترة الاشتراك؟ لماذا يتم السحب من الرصيد الموجود بدون أدنى تنبيه؟! هذه والله سرقة وحقوقنا في رقابكم يا شركة زين”

” شركة زين لخدمات الاتصالات ، الانترنت بيقطع في اليوم اكتر من 10 مرات والسرعات في الصباح كويسة الضهر سلحفاة بس ، يعني مودمهم دا ماسورة الماسورة، وخدمات واطة ودا كله كوم والشبكة لمن تطش كوم تاني”

“عشان الواحد يصل لموظف يتكلم معاهو تكون روحو انسلت، يعني اختصرتو خدمات المشتركين وبقيتوه موظف واحد بس يتكلم معاهو كل الناس، دا كلام يا بخلاء ؟”

” كل ذلك (كوم) والاستخفاف السافر بالمشتركين (كوم) آخر !!!!!”

” جماهير الشعب السوداني : ها هي الشركة التي قد تمسكنا بها تريد أن تقول لنا لن تستطيعوا أن تتركوني وذلك بزيادة أسعار خدماتها في المكالمات وكذلك في الخصم عند تحويل الرصيد ، فيجب علينا أن نضغط عليها لكي ترجع الي أسعارها القديمة أو نقاطعها”

وبعد كل موجة الغضب والاحتجاجات هذه، هل تستجيب الشركة وتسعى لرضا عملائها الكرام، أم تتمادي في أساليب الظلم التي يشتكي منها المشتركين؟ خاصة وأن الشركة تحتفل هذه الأيام ببلوغ السنة ال15 ووصول عدد المشتركين لملايين كثيرة، هل تحافظ على هذا العدد وتهديه خدمات مميزة وفعلية، أم تكتفي بال15 زهرة “هدية” في استفزاز واضح للعملاء عبر إعلاناتها؟!!

شعار حملة زين .. عالم شين لو كان الفيس بوك ملكاً لزين، ستكون النتيجة هي أعلاه شعار المقاطعة محاربة آفات الرصيد
Exit mobile version