وحمل وزير الدولة بوزارة الرعاية والضمان الاجتماعي، ابراهيم آدم ابراهيم، الدولة مسؤولية مناهضة ظاهرة ختان الإناث، وكشف لدى مخاطبته ورشة «ختان الإناث.. عادة أم عبادة» امس عن اتجاه لسن قوانين وتشريعات من شأنها القضاء على العادة الضارة وشدد على ضرورة ابداء وزارة الصحة مزيد من الحزم لمنع ممارسة الختان وأن تنهض جميع قطاعات المجتمع للحد منه.
وأعرب الوزير عن أسفه لممارسة ختان الإناث بنسبة 90% في اواخر التسعينيات، ودعا لتهيئة البيئة للقضاء على ختان الاناث وانتقد دور الرجال في انتشار الظاهرة.
من ناحيتها، وصفت الأمينة العامة للمجلس القومي لرعاية الطفولة، قمر هباني، ختان الإناث بالمجزرة التي تروج لها العادات والموروثات الخاطئة، وشددت على الدور الكبير للإعلام في الحد من الظاهرة عبر نشر الوعي الاجتماعي، ولفتت إلى ان مقدم العطلة الصيفية للمدارس يشكل هاجسا لمناهضي الظاهرة نسبة لانتشارها خلال العطلة، وأشارت إلى تخلي الكثير من الأسر عن العادة.
وكشف الممثل المقيم لليونسيف بالسودان، كارل دي روي، عن 140 مليون فتاة حول العالم مورس عليهن الختان، وأن 3 ملايين منهن يتعرضن له بالسودان الآن رغم الجهود التي تقودها منظمات المجتمع المدني والحكومة، وأشار إلى إحراز الجهود تقدما في الحد من الظاهرة ما ادى لانخفاضها من 65.5% إلى 64.4%.
الصحافة