نائب بالبرلمان المصري يرفع الأذان أثناء الجلسة – صورة وفيديو

في واقعة هي الأولى من نوعها داخل جلسات مجلس الشعب، رفع المحامي ممدوح إسماعيل عضو مجلس الشعب المصري أذان العصر داخل جلسة مجلس الشعب يوم الثلاثاء، وردد إسماعيل المعروف بانتمائه للتيار السلفي الأذان كاملاً داخل قاعة البرلمان أثناء سير الجلسة.
الكتاتني: لسنا في الفاتيكان

ورد الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس المجلس بهجوم شديد اللهجة على إسماعيل بعد أن قاطع كلمة أحد نواب مجلس الشعب ورفع الأذان، قائلاً: “لن أسمح لك بذلك، أنت تساوم ولست أكثر منا إسلاماً، قاعة مجلس الشعب ليست للصلاة، هي مخصصة للحديث فقط، وأنت لست فقيهاً أكثر من النواب”.

وفي اتصال مع العربية.نت، أكد ممدوح إسماعيل أنه سبق وطلب من رئيس مجلس الشعب، الدكتور سعد الكتاتني، أن ينظم أوقات الجلسات لكي تتناسب مع أوقات الصلاة، مضيفاً أنه كان يبدي تجاوبا في الكلام دون أن يغير أي شيء.

ووصف ردة فعل رئيس المجلس على أذانه بـ”الديكتاتورية”، مضيفاً أن الكتاتني، في هذه المسألة، هو الذي أخطأ لأنه لم يف بما وعده به.

وختم إسماعيل قائلاً: “نحن لسنا في الفاتيكان، نحن بلد مسلم”.
وزير الداخلية نفى إطلاق الخرطوش

وقام النائب سيد عسكر عضو مجمع البحوث الإسلامية بعرض الأمر من الجانب الفقهي، وأكد أن الأذان بالمجلس أمر غير مطلوب.

وكانت الجلسة التي شهدت تدخلات حادة من كثير من النواب خصوصا ممثلي الأقلية، استمعت إلى اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، الذي نفى إطلاق الخرطوش على متظاهري محيط الداخلية، موضحاً أن قوات الأمن أطلقت قنابل الغاز المسيلة للدموع فقط لتفرقة المتظاهرين وحماية أمن الوزارة مع وصول المتظاهرين إلى مسافة 15 مترا منها، وذلك بعد تحذيرهم ومطالبتهم بالعودة إلى ميدان التحرير.

وقال إن وزارة الداخلية تتعرض لهجوم منظم، وإنها التقت بعدد من القوى السياسية ونواب مجلس الشعب وممثلي الأندية المصرية لتهدئة المتظاهرين، لكن المحاولات لم تفلح.

وأوضح إبراهيم أنه وردت معلومات مؤكدة بشأن مخطط لاقتحام وحرق مقر وزارة الداخلية وبعض أقسام ومراكز الشرطة بمحافظات مصر عقب انتهاء الجلسة الماضية، مشيراً إلى أنهم فوجئوا بـنحو 8 آلاف متظاهر أمام الوزارة على مسافة 15 مترا من الوزارة مما دفعهم للتحذير ثم إطلاق القنابل المسيلة للدموع، وأنه أخطر النائب العام قبلها لمعاينة تسليح القوات وثبت أنه لم يكن معهم سوى قنابل فقط.

وأشار إلى إصابة عدد من الضباط خلال الاشتباكات التي حدثت على مدار الأيام السابقة حيث أصيب نحو 9 ضباط ومجندين بخرطوش فيما فقد أحد اللواءات بالأمن المركزي عينه.

وتابع إبراهيم بأنه استمرارا لمبادرة التهدئة، وضعت قوات الداخلية الحوائط الأسمنتية، لكنها فوجئت بالصعود عليها بجانب إلقاء الحجارة، قائلاً “كما أن من عملي أن أحمي المواطن، فمن عملي أيضا أن أؤمن المرافق العامة للدولة”.

العربية نت [SIZE=5]لمشاهدة الفيديو اضغط هنا[/SIZE]
Exit mobile version