السكر والملح تُعرف الآن بالسموم البيضاء فالأول يزيد الوزن والثاني يزيد الضغط، والأكل بعد التمثيل الغذائي داخل الجسم يتحوّل إلى سعرات حرارية يستهلكها الجسم في أداء مهامه من حركة وتفكير وهضم وما زاد عن ذلك يتحوّل إلى شحم يؤدي إلى زيادة الوزن.
وللحفاظ على الوزن في معدل ثابت يجب الموازنة ما بين السعرات الحرارية الداخلة في شكل غذاء والسعرات الحرارية المستهلَكة من خلال الحركة والرياضة.. أيضاً يجب الانتباه إلى نوع الغذاء، فالدهون الحيوانية ترفع معدل الكلسترول في الدم ويؤدي بدوره إلى أمراض الشرايين والقلب فيجب إزالة الشحم من اللحم وجلد الدجاج قبل الطهي.
أيضاً من آفات هذا العصر السمنة عند الأطفال وهي بسبب تناول المياه الغازية بإسراف وهي مشبعة بكميات كبيرة من السكر وأكل «الشوكولاتا والآيسكريم» وعدم الحركة بسبب الجلوس لساعات طويلة أمام شاشات التلفاز والكمبيوتر.. فالخلايا الشحمية التي تتكون عند الأطفال يصعب التخلص منها مقارنة بالخلايا الشحمية عند الكبار.
المشي من الرياضات المتاحة للجميع ويجب أن يكون بخطى سريعة حتى يتم حرق السعرات الزائدة.
الخضروات والفواكه غنيّة بالمواد المشببة للخلايا Anti- Oxedent وأيضاً الفايتمينات التي تقوِّي جهاز المناعة بالجسم فهي تساعد في إنقاص الوزن وتقي الجسم من الأمراض وتشبب البشرة وتقي من الإمساك وسوء الهضم، وتساعد في إنقاص الوزن.
بعد غيبة قابلت مرة الصديق الصحفي مصطفى أبو العزائم وسألته عن سر نقصان وزنه بصورة ملحوظة فقال لي: «يا دكتور أنا بقيت زي المكيف الصحراوي قش وموية بس».
وصف أحد الأطباء لعمه التاجر والذي زاد وزنه بسبب السيارة والجلوس لفترات طويلة والإسراف في الأكل وصف له «ريجيم» يحتوي على فواكه وخضروات فصار التاجر يأكل وجباته العادية وينادي بعدها «يا ولد جيب الريجيم».