واتهم السر المؤتمر الوطني بالتآمر على حزبه بتسخير إمكانات الدولة ومواردها لممارسة الترغيب والترهيب لاستقطاب بعض كوادره لصالح المؤتمر الوطني، واصفاً ذلك المسلك بانه “لعبة لم تعد مسلية” مؤكداً قدرة الاتحادى على مواجهة مخططات المؤتمر الوطنى العدوانية وتعهّد بالرد عليها بقوة.
وذكر أن بعض الصحف تدعم تلك الحملة وتروج لها بواسطة الأقلام الموالية للوطني، معتبراً أن توقيت الهجوم على الاتحادى عبر بعض الصحف وتزامنه مع حملات الوطني “ليس صدفة” وقال:”هناك شبهة تواطؤ فى المؤامرة التي تستهدف الحزب البعض يؤدي أدواراً لمصلحة آخرين بوعيٍ أو دون ادراك”، مشيداً بمن اعتبرهم الكتاب والصحفيين والاحرار والشرفاء الذين رفضوا الانخراط في هذه الحملة وأدانوا اسلوب المؤتمر الوطني وحذروا من تبعاته على إمتداد الساحة السياسية وإصابته للوفاق في مقتلٍ وإضعافه لامكانية مواجهة التدخلات الأجنبية في ظل مطالبة مدعي المحكمة الجنائية الدولية بتوقيف رئيس الجمهورية.
السوداني[/ALIGN]