وأضاف أبو زيد قائلاً: إن من وجهوا سهامهم إلى الشعيرة الإسلامية درسوا فى الغرب ويريدون أن يطبقوا ما شاهدوه هناك في السودان»، وسخر من الدعوة لمساواة الرجل بالمرأة، وأورد في ذلك نصوصًا صريحة من القرآن والسنة.. وتأسف كثيرًا على ضياع الكثير من القيم والموروثات والتردي الأخلاقي بسبب الابتعاد عن النهج القويم، من جانبه قال القيادي بجماعة «الإخوان المسلمون» الشيخ ياسر جاد الله في رده على تلك الآراء: ليس من المستغرب أن تصدر ويقف وراءها أعداء الإسلام ولكن الغريب أن تصدر عمّن ينطقون بالشهادتين وبعضهم زعماء طوائف، وأصحاب مواقع سياسية.الخرطوم: سيف الدين أحمد
وجّه قيادات عدد من التيارات الإسلامية تحذيرات مشدّدة لزعماء سياسيين إسلاميين على خلفية آراء دينية فقهية أثارت جدلاً مستمرًا، خلال حشد جماهيري بقاعة الصداقة بالخرطوم أمس، ضم مئات من الرجال والنساء من تلك الجماعات، ودعوا إلى عمل تنسيقي بينهم للوقوف في وجه ما سمّوها بالحملات التي يقف وراءها أعداء للإسلام، وأوضح الأمين العام للرابطة الشرعية للعلماء الشيخ مدثر أحمد إسماعيل إن التبرج يمثل خطرًا على الأمن الاجتماعي والسلوكي، وأضاف: «ليس كما يدّعي المنافقون أنه خطر على الأمن القومي»، وفي هذه الأثناء شنّ رئيس جماعة أنصار السنة «الإصلاح» الشيخ أبوزيد محمد حمزة، هجومًا عنيفًا على منتقدي الحجاب ودعاهم للنظر في دور الأطفال مجهولي الأبوين لمعرفة حجم الخطر الذي يدعون إليه، مشيرًا إلى أن الإحصاءات تتحدث عن آلاف الضحايا بسبب ممارسة الرذيلة «الزنا»، وتساءل في الندوة الحاشدة التي أقامتها منظمة الرسالة النسوية بعنوان «دفاعًا عن الحجاب» عن غيرة أولئك الزعماء على الإسلام، واستنكر مهاجمتهم الزي الشرعي ومسهم للعقيدة وتركهم القضايا الأخرى، وأضاف أبو زيد قائلاً: إن من وجهوا سهامهم إلى الشعيرة الإسلامية درسوا فى الغرب ويريدون أن يطبقوا ما شاهدوه هناك في السودان»، وسخر من الدعوة لمساواة الرجل بالمرأة، وأورد في ذلك نصوصًا صريحة من القرآن والسنة.. وتأسف كثيرًا على ضياع الكثير من القيم والموروثات والتردي الأخلاقي بسبب الابتعاد عن النهج القويم، من جانبه قال القيادي بجماعة «الإخوان المسلمون» الشيخ ياسر جاد الله في رده على تلك الآراء: ليس من المستغرب أن تصدر ويقف وراءها أعداء الإسلام ولكن الغريب أن تصدر عمّن ينطقون بالشهادتين وبعضهم زعماء طوائف، وأصحاب مواقع سياسية، وأضاف أن الحملة على الحجاب والفتاوى المضللة يتبنّاها العقلانيون والعصرانيون في بلادنا واصفًا إياهم بأنهم الأخطر على المسلمين لأنهم يحاربون الإسلام من داخل الإسلام، مشيرًا أنهم يهدفون إلى تمييع ثوابت الدين عبر فتاوى باطلة وتفكيك المجتمع الإسلامي بالبلاد والانشغال في البحث عن القضايا الأصلية، وأضاف «مثلاً الصادق المهدي له رسالة في الثمانينيات «تقول عن تحنيط كتب السنة للاحاديث»، وأشار إلى أن الخط ذاته يتبناه زعيم حزب المؤتمر الشعبي د. حسن الترابي، مشيرًا إلى أنهم يحققون أعظم هدف لليهود، ودعا إلى السعي للعمل التنسيقي بين الجماعات الإسلامية حتى يكون للإسلام كلمة واضحة، حتى لا يغرِّر أصحاب الحملة بالعوام، حسب قوله. الانتباهة