وقال مصدر داخل العدل والمساواة لـ(smc) إن تنصيب جبريل إبراهيم على هذا النحو أثار حفيظة العديد من القيادات التي قررت الخروج عن الفصيل لعدم توفر العدالة والشفافية في اختيار القيادات لتولي المناصب عبر الآليات المتبعة التي تنظم عملية الانتقال والانتخاب بل أصبحت الحركة تورث إلى عائلة خليل إبراهيم.
وأبان المصدر أن هنالك مجموعات أخرى تتبع للفصيل بدأت في لملمة بقاياها بمناطق مجور ودونكي الهوش تمهيداً لانعقاد مؤتمر بجبل مرة ليكون موازياً للذي عقد ببور مشيراً إلى أن هذه القيادات اتخذت هذا الاتجاه بعد أن فشلت في إقناع عناصر العدل والمساواة الموجودة بجوبا بضرورة اتخاذ خطوة تصحيحية لمعالجة الاخفاقات التي صاحبت اجتماع بور.