أنصار السنة بالسودان : نعمل للوصول للسلطة «لحماية الدين والدولة»

احتلت المواجهات الطائفية التي وقعت بالمولد بين انصار السنة والطرق الصوفية علي معظم منابر الجمعة بالمساجد بالخرطوم والولايات، وقال خطيب مسجد انصار السنة بامدرمان علي عبدالرحمن انهم ليسوا سذجاً ولا دعاة فتنة ولا يكرهون الطرق الصوفية، الا انهم يسعون الي تغيير بعض الخرافات التي رسخت عند الناس عن العقيدة والدين مع حرصهم على ان يسود التوافق بين الجميع في العقيدة.
وكشف الخطيب ،ان انصار السنة لا يكتفون بالدعوة فقط بل لديهم خطة للوصول للسلطة في السودان، عبر خطة علمية محكمة يعدون لها بتربية كوادر قادرة علي القيادة بطريقة إسلامية،بيد ان خطيب المسجد عاد واكد ان الجماعة غير مستعجلة للوصول للسلطة . مشدداً على ان الجماعة لا محالة ستصل الى الحكم في السودان، معتبرا ذلك بمردود الدعوة الإسلامية، القائمة علي الدين الحقيقي في قلوب الناس وفي معاملاتهم واقتصادهم وفلسفتهم.
ورأى ان الدعوة وحدها لا تكفي «ولابد من الوصول للسلطة لحماية الدولة والدين»، ورأى الخطيب انهم لا يكفرون الناس ، لافتا الى انه لا يستطيع ان يخرج أحداً من الدين أو يكفره اذا لم يكن له دليل كافٍ من القرآن او السنة.
واعتبر الخطيب، ان الطرق الصوفية اقرب لهم من الملحدين والشيوعيين والبعثيين واليهود. رغم ان البعض منّا يرفض ذلك.
بينما دعا امام وخطيب جامع مجمع النور الإسلامي عصام أحمد البشير ، انصار السنة والطرق الصوفية الي الالتزام بالدعوة السلمية ، وقال لا يمكن لطائفة تلزم احدا بالانتماء اليه، وناشد القادة والدعاة «ألا يشحنوا القواعد . . ويجب ان يزيلوا الاحتقان»، وقال من واجب الدعاة ان يثبتوا الحق للناس وان يدلوهم الى الطرق التي تؤدي الى تجنب الاحتقان ، وطالب الدعاة والجماعات بالدعوة بالتي هي احسن ،وقال ان السودان لم يشهد من قبل ما يسمى بالحروب الدينية، وعلى العلماء ان يدعوا الى ترك العادات الضارة وان يكونوا حريصين علي الوحدة ويتجهوا لحل القضايا الكبرى التي تهدد البلاد.
الصحافة
Exit mobile version