(صادفني الحبيب) .. على أرصفة أسواق الخرطوم

[JUSTIFY]رائعة الجاغريو:(صادفني الحبيب .. بي حشمة سالمني.. تركني أميل ثملان.. ليهو قلبي سلمتو.. بسهامو المني .. وأبى يكالمني.. في هواه ظالمني.. وأنا برضو ما لمتو.. لأني سالمتو) فهذه الأغنية من فرط جمالها واناقة كلماتها صدح بها العديد من عمالقة الغناء في السودان وعلى رأسهم عميد الفن أحمد المصطفى و حتى الشباب منهم.. ومؤخرا تجاوزت هذه الأغنية أجهزة الإعلام والمنتديات الثقافية وبات يرددها تجار الأحذية في أسواق الخرطوم المختلفة حينما أطلقوا على حذاء نسائي جديد (شبشب) اسم (صادفني الحبيب) وبهذا تكون مسميات الأحذية والملابس قد تجاوزت أسماء المشاهير في الأوساط المختلفة بداية بحذاء (الحبيب) الذي وجد رواجا بين السيدات والآنسات معا .. فهن لمسن فيه رومانسية ومعنى جميلاً افتقدنه في حذاء (المدعي العام وثورة الربيع العربي والأحرار) والتي توحي لهن بالعنف والثورات وتوتر الأجواء التي لا تحبذها النساء في تركيبة طباعهن.
(صادفني الحبيب) صار مرغوبا في السوق أكثر من غيره وهو صناعة إيطالية من الجلد الخالص على حسب حديث تاجر الأحذية النسائية (محمد عطا الله) بالسوق العربي وذلك لتصميمه المريح على القدم ، كما ان علوه مناسب للغاية، وقال: في كل فترة تظهر أسماء للأحذية تكون مستوحاة من أسماء مشاهير المجتمع في الرياضة والسياسة والفن بأنواعه وهناك تصميمات تشبه على أشياء مثل (الدبابة) أو بمبنى كـ(البرج) و(سد مروي) و مسميات أخرى ولكنها لم تحمل أسماء شاعرية مثل (صادفني الحبيب) والذي تتبارى النساء على شرائه، وقال: هذا الاسم اطلقه أحد التجار الذين يستوردون الأحذية وشاع بينهم في كل اسواق السودان بإعتبار أن البضاعة مراكزها محددة، وأضاف:(شبشب) (صادفني الحبيب) أول خروجه على الاسواق كان بـ(50) جنيها ولكن حاليا بعد وصول تشكيلات جديدة للسوق صار سعره (30) جنيها، وقال : في العام الجديد أطلق التجار على أحد الاحذية النسائية اسم(لفت نظري) كعب عالٍ ولكنه لم يجد القبول ربما لارتفاع سعره الذي بلغ الـ(60) جنيها حتى الآن فالنساء دوما يتجاوزنه رغم الترويج الذي يجده من التجار فيبررن بان هناك تشكيلات قديمة أجمل منه وما زالت متوهجة أي انها متجددة ولم تصبح موضة قديمة.
[/JUSTIFY] الراي العام
Exit mobile version