أنصار السنة: انسحبنا من «المولد» درءاً للفتنة

[JUSTIFY]أكد خطيب مجمع النور الإسلامي د. عصام أحمد البشير أن السودان لم يشهد من قبل ما يسمى بالحروب الدينية، ودعا العلماء والدعاة للاجتماع والتوحُّد على كلمة سواء وأن يكونوا أكثر تصميماً على وحدة بلادهم ومحاربة كل الجهات التي تسعى إلى دهورة أمنها، وقال: «بدلا من أن نختلف نضع أيادينا مع بعض ونقيم التكافل الاجتماعي ونحارب العادات الضارة في مجتمعنا»، ودعا د. عصام إلى الكفِّ عن الفتنة والاتجاه إلى حل القضايا الكبرى.وأشار إلى أن هذه الخلافات لا ينبغي أن تخدش حق الإخوة. وحثّ أنصار السنة والصوفية لالتزام طرق الدعوة السلمية، وأضاف: لا يجب على أي طائفة أو جماعة أن تلزم الآخرين بالدخول في صفها أو تستنفرهم بالخروج من تبعية طرق الآخرين.وانتقد القادة والدعاة ممن يؤلبون القواعد، وأضاف: من واجبهم إزالة الاحتقان وليس زيادته وتثبيت الحق للناس وإرشادهم إلى الطرق التي تجنبهم ذلك.ودعا د. عصام الدعاة وقادة الجماعات لطرح آرائهم بالتي هي أحسن، وأكد أنه لا يمكن لأي جهة أن تمنع إبداء الرأي مشترطاً أن يكون مستقيماً.وفي السياق وصفت جماعة أنصار السنة المحمدية ما حدث بميدان المولد بأمدرمان الأيام الماضية بأنه اعتداء على أفراد الجماعة من قبل بعض منسوبي الطرق الصوفية وليس اشتباكاً. وقال د. إسماعيل عثمان محمد الماحي رئيس جماعة أنصار السنة في خطبة الجمعة بمسجد المركز العام للجماعة بالسجانة أمس، إن منهج الجماعة في الدعوة إلى الله تعالى يعتمد على الحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن بعيداً عن العنف والاعتداء والإساءة. وحمل إسماعيل السلطات المسؤولة متهماً إياها بالعجز في تقديم واجبها بحفظ الأمن داخل ميدان المولد بأم درمان، مؤكداً أن هناك جهات تريد أن تتخذ الجماعة مخلباً لتنفيذ أجندتها، وقال إن انسحابهم من المولد من منطلق الحكمة ودرءاً للفتنة والمفسدة.[/JUSTIFY]

صحيفة الانتباهة

Exit mobile version