وكشف مصدر أمني رفيع لـ(الأهرام اليوم) أن (11) فرداً (6) سودانيين و(5) أتراك يعملون لدى الشركة اختطفتهم الحركة بتاريخ الثامن من شهر سبتمبر الماضي أثناء عملهم بمنطقة أم مراحيك واقتادتهم إلى منطقة وادي هور التي تقع أقصى شمال الولاية.
وقال المصدر إن الحركة مارست مع الرهائن شتى أنواع التعذيب وأرغمتهم على حفر عدة آبار لها بذات المنطقة. وأضاف أن تحرير الرهائن تم بفضل الجهود التي بذلتها لجنة أمن الولاية بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر فيما لا تزال المجهودات جارية حالياً لإطلاق سراح (6) من السودانيين الذين ما زالوا تحت الاحتجاز. وفي السياق أشاد أحد الرهائن خلال حديثه لـ(الأهرام اليوم) بالمجهودات التي بذلتها الحكومة السودانية والتركية بجانب اللجنة الدولية للصليب الأحمر لإطلاق سراحهم.
وتشير (الأهرام اليوم) إلى أن الرهائن المختطفين أرسلتهم الحكومة التركية من أجل الإسهام في تنفيذ المشروعات التنموية بدارفور. الأهرام اليوم