واتهم القيادي بحزب المؤتمر الشعبي ابوبكر عبدالرازق في المنبر الدوري لتحالف المعارضة، الحزب الحاكم باستخدام الجماعات السلفية لتصفية حساباتها الداخلية مع الخصوم لتغطية اخفاقاته السياسية والاقتصادية .
ووصف عبدالرازق اعضاء الرابطة الشرعية بفقهاء السلطان وزاد « انهم يرتكزون على الفقه البدوي المتخلف والمؤتمرالوطني استنجد بهم عقب المفاصلة خوفا من نزع الشرعية الشعبية عنه لان غريمه يستند عليها «.
وقال ان الحكومة لم تتوانَ في اتاحة اجهزة الاعلام للجماعات السلفية دون رقيب او حسيب وتابع « لايوجد نص واضح يسمى حد الردة في الاسلام وهو احد اخفاقات مجمع الفقه الاسلامي وحتى عبدالله بن ابي سرح آمن ثم ارتد ثم آمن «.
من جانبه، طالب عضو تحالف المعارضة وجدي صالح، الحكومة بتقصي الحقائق حول تنامي ظاهرة التكفير واطلاق الفتاوى بلا هوادة ضد رجال السياسة والفكر والدين، واحتلال الجماعات السلفية لميادين وساحات المولد، وقال ان الاسلام انتشر في السودان بفضل روح التسامح الذي يتميز به السودانيون
وحذر صالح من انهيار المجتمعات بسبب تغول الجماعات التكفيرية،وقال ان من يدعي المعرفة لايستطيع ان يقرر الحكم وتابع « هذه اختصاصات السلطة القضائية وتجمع الروابط السلفية يعتبر نشاطا مدنيا في المقام الاول وليس من حقها اهدار دم الاشخاص او وصفهم بأية اسماء غير لائقة «.
وتساءل صالح « لماذا لايفتون في تطاول البنيان والفساد والضائقة المعيشية التي تجتاح البلاد «.
[/JUSTIFY]
صحيفة الصحافة