وقال القاضي مدثر الرشيد في حيثيات قراره أن خالد سعد الفاضل أجرى العملية الأولى للمريضة الهام التي أدت الى نزيف لم يتوقف ،ثم أجريت لها عمليتان أخريتيان لكن النزيف استمر ثم استئصل رحمها وتدهورت حالتها الصحية قبل وفاتها،ورأى أن «الصحافة» مارست دورها في النقد الموضوعي ولم تذكر اسم المستشفى أو خالد صراحة وانما ضمنا عندما أشارت الى أن المريضة تم تحويلها من والده الدكتور سعد الفاضل الذي كان يتابع حالتها الصحية،الى وحدته في مستشفى امبريال التي يعمل فيها خالد وشقيقته.
وكانت «الصحافة» نشرت في أغسطس 2010، قضية المريضة الهام محمد عبد الله بعد ما جاء الى مقر الصحيفة أحد أفراد أسرتها وروى حالتها الصحية التى تدهورت بمستشفى امبريال بعد اجراء عمليات لها،وقد شهد في المحكمة والد الهام وشقيقتها ،والدكتورة رفيدة التي تم استئصال رحمها أيضا بعد خضوعها لثلاث عمليات في المستشفى ذاته،متزامنا مع عمليات الهام.
وقد كان المحامي عماد جلجال المستشار القانوني لـ «الصحافة» مثل أمام المحكمة للدفاع عن رئيس التحرير والمحررة التي أعدت موضوع النشر[/JUSTIFY]
الصحافة