شكا بعض مواطني مدينة نيالا من تردي الاوضاع البيئية بمدينتهم وقالوا ان اجواء الخريف تجعل نيالا مدينة ساحرة لكن الامطار تخلف ورائها بركا ومستنقعات أسهمت في انتشار الباعوض على امتداد المدينة ما جعلها تصبح مرتعا وملاذاً للطنين والنقيق ، وسخروا من حملات محليات المدينة لمكافحة البعوض وقالوا انها تستخدم اليات عفا عليها الزمن وان حملات الرش التي تقوم بها سلطات المحلية ما قدرت على قتل بعوضة واحدة ، ووصف المدينة محمد الشين لصحيفة حكايات الوضع في المدينة بقوله ( انها تعاني من أسوأ بيئة صحية في السودان ، وأن خراب البيئة انتقل الي مستشفى نيالا التعليمي ) ، واوضح ان المواطنين اطلقوا نداءات استغاثة للحكومة والمنظمات لانتشالهم مما يـُعانونه بعد هجمة السيول الاخيرة على المحلية ، والتي تسببت في هدم منازلهم وضياع ممتلكاتهم ، وفي السياق قال حسين اسماعيل ان السلطات تعدت على الفسحات والمتنزهات العامة في المدينة وخصصتها لاغراض غير التي انشئت من اجلها وقد كانت تمثل متنفسا للاهالي ، ما زاد من خرائب البيئة