[JUSTIFY]تحول مؤتمر صحفي لوزير المعادن إلى مواجهة ساخنة بينه والصحفيين بمدينة الأبيض، التي زارها الوزير أمس لتفقد مناطق التعدين الأهلي بكل من سودري وأم بادر والزراف، ولتوقيع مذكرة تفاهم مع ولاية شمال كردفان. ووصف وزير المعادن كمال عبد اللطيف الذي تحدث للصحفيين بغضب واضح أسئلتهم بـ(الاتهامية) والسالبة بعد سؤال أحد الصحفيين له عن حقوق أصحاب الأراضي التي تعطى للشركات للتنقيب فيها هل يتم تعويضهم أم لا باعتبار أن تلك الأراضي “حكر” للبعض، الأمر الذي رفضه الوزير، واعتبر كافة الأراضي التي وقع فيها امتياز للشركات ليست ملك لأحد بل هي ملك للدولة ورفض عبد اللطيف استخدام كلمة “حكر” على أراضي شمال كردفان؛ لجهة ان تلك الكلمة هي من تسبب في مشكلة دارفور، وزاد قائلاً (عايزين تولعوا لينا شمال كردفان برضو) . وكشف عن اجتماع عالي المستوى ضم إلى جانبه، مدير جهاز الأمن الفريق محمد عطا ووزير الدفاع الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين ووزير الداخلية، قدم خلاله تقريراً عن الأوضاع الأمنية بمناطق الذهب التي قال إنها تحتاج للتأمين ، مشيراً إلى أن كل تلك الجهات وافقت على تكوين قوة مشتركة لتأمين مناطق التعدين الأهلي، لافتاً إلى أن وزارته ستقوم خلال الفترة المقبلة بالتعاون مع جهاز الإحصاء المركزي بحصر كافة العاملين في هذا القطاع، واستخراج بطاقات لهم لقطع الطرق أمام أي اختراقات أمنية من قبل بعض المجموعات خاصة. من جهته كشف والي ولاية شمال كردفان معتصم ميرغني زاكي الدين، عن إنشاء ولايته لمحكمة خاصة بفض النزاعات في قطاع التعدين لحماية المستثمرين من أي مشكلات تعترض هذا النشاط. يذكر أن الوزارة وقعت مذكرة تفاهم مع الولاية حصلت عليها (الأخبار) وستقوم باستعراضها غداً
تفاصيل أوفى غداً [/JUSTIFY]