ü الجماعة صرفوا..
بدأت حركة السوق تمور بالحراك رغم أن معظم العالمين بالقطاع العام والخاص لم يصرفوا بعد المرتبات.. ولكن كثافة التواجد النسائي بالسوق تعكس بجلاء قدرة هؤلاء النسوة على تدبير بعض الأموال لأوقات الحاجة.. ورغم أن البضائع المعروضة حتى الآن هي التقليدية المتواجدة خلال العام إلا أن ذلك لم يمنع أسعار الملابس والأحذية من الارتفاع الملاحظ.. ولا أدري هل يترك النسوة بقية المتطلبات للمرتب في سلسلة مرتبة وفق طريقتهن وآرائهن بأن الأسعار في الأسبوع الأخير لشهر رمضان أيضاً ترتفع لذلك يسارعن بإخراج المال المدخر لشراء بعض الضروريات قبل أن تمارس الأسعار تصاعدها المضاعف؟.. حيث أن السوق «مطلوق» على عبارتي «يفتح الله ويستر الله».. على أمل أن يصرف المتسوقون مرتباتهم.
آخرالكلام..
عندما يقبل رمضان يحمل البعض تلالاً من الآمال على دعوات الإفطار أن تحقق الاستجابة فلسان حال المتفرجين على النسوة في السوق هذه الأيام سؤال (الجماعة صرفوا ولا شنو؟).
سياج – آخر لحظة – 28/8/2010
fadwamusa8@hotmail.com