وأوضح تاجر بالسوق الموازي أن ارتفاع الدولار ناجم عن زيادة الطلب عليه من قبل جميع الفئات لمقابلة مختلف احتياجات السفر ،ورأى أن خير وسيلة لخفض سعره هي ضخ المزيد من الدولارات في أوردة وشرايين الصرافات والمصارف ليجد كل طالب للدولار ما يحتاجه، لافتا الى أن سياسة الحملات ومحاربة تجار العملة لن تجدي في خفض سعر الدولار .
من جانبه. نفى المسؤول بالاتحاد العام للصرافات عبد الحميد عبد الباقي،وجود أية زيادة لسعر صرف الدولار والعملات الحرة عموما مقابل الجنيه،من قبل البنك المركزي، غير أنه أقر بزيادة في سعر الدولار في السوق الموازي، أرجعها إلى زيادة الطلب عليه في ظل قلة المعروض منه بالرغم من توفير البنك المركزي والصرافات لكل احتياجات السفر والعلاج والدراسة ،بينما تنهض المصارف في توفير الاحتياجات التجارية ،ووصف عبد الحميد الطلب على الدولار بغير الحقيقي لجهة أن كثيرين يعملون على شرائه بغية الاحتفاظ بقيمة العملة الوطنية عبر اتخاذ الدولار مخزنا للعملة درءا لمخاطر انخفاض قيمتها . [/JUSTIFY]
الصحافة
مقالات ذات صلة
-
-
-
-
-
-
-
-
