[JUSTIFY]وصف السفير الصيني بالخرطوم لواه شوانج المعلومات المتعلقة باختطاف أكثر من «20» عاملاً صينياً من قبل الجيش الشعبي بولاية جنوب كردفان بغير الواضحة، وأكد أنهم يتابعون عن كثب التطورات المحيطة بالموضوع مع السلطات ووزارة الخارجية. وقال لـ «الإنتباهة» أمس: «لم نتأكد بعد من العدد الكلي للمخطوفين» جازماً بأن بلاده تولي الأمر اهتماماً متعاظماً بالتنسيق مع الحكومة السودانية. ومن ناحيته قال مسؤول بسفارة الصين بالخرطوم في بيان أمس إن بكين بدأت في إنفاذ آلية الطوارئ لمتابعة الموضوع، فيما أبلغ مسؤول رفيع بجوبا «الإنتباهة» أن مسؤولين صينيين أجروا اتصالات أمس مع قيادة حكومة الجنوب وطالبوها بضرورة الإفراج عن المختطفين. وقال المصدر إن بكين هددت جوبا بعدم التعاون في مجال النفط والاستثمار عموماً حال تعرض المختطفين لأي اعتداء، وطالبت بكين جوبا بضرورة سلامتهم وعدم إقحامهم في أية خلافات بين جوبا والخرطوم. ومن ناحيته أكد معتمد تلودي مقبول الفاضل هجام لـ «الإنتباهة» أن القوات المسلحة حررت «13» من الرهائن الصينيين، وأكد أن القوات المسلحة مازالت تطارد فلول الجيش الشعبي. وقال المعتمد إن آخر المعلومات عن عبد العزيز الحلو وعدد كبير من قادة الحركة الشعبية من بينهم كوكو جاز وعبد الباقي ومجموعة أخرى، تقول إنهم مدسوسون داخل «كراكير» جبال في منطقة قرب منطقة برام بولاية جنوب كردفان تسمى «تبانيا». ولفت إلى أن المنطقة توجد في سلسلة جبال وعرة للغاية. وأضاف المقبول أن عدد الصينيين الذين تم اختطافهم من قبل الجيش الشعبي «29» شخصاً، وأوضح أن القوات النظامية تعمل بكل تحسب لتحرير البقية حتى لا يصابوا بأي أذى. وأكد معتمد تلودي استعداد القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى لصد أي هجوم محتمل على محلية تلودي.[/JUSTIFY]