ففي دراسة نشرت في دورية “عدوى المستشفيات” وصف الدكتور بي دبليو إم بيرغيرفويت وزملاء من مستشفى ديفنتر زيكينهيز استخدام اللومينول في وحداتهم للغسيل الكلوي قائلين إن انتقال فيروس التهاب الكبد الوبائي سي، يحدث عادة في هذا المحيط وربما يرتبط بتلوث الدم في بيئة المستشفيات.
وأضاف الباحثون أنه قد تبدو وحدة الغسيل الكلوي نظيفة أمام العين المجردة لكن عندما اختبرت بمادة اللومينول شوهدت آثار دماء على أسطح عديدة من بينها لوحات التحكم في غسل الكلى وأجهزة الهاتف والأرضيات حتى بالرغم من نظافتها الظاهرة.
وأشار الباحثون إلى أن معظم العاملين في الغسيل الكلوي ليسوا على علم بالمخاطر التي يواجهها مرضاهم من العدوى التي يحملها الدم، وأن الكثير لا يلتزمون بصرامة باتباع التوصيات الصحية واستخدام القفازات.
وقال الباحثون “في رأينا هناك حل ممكن لتحسين هذا السلوك وهو تعزيز الوعي الأساسي بشأن المسارات المحتملة للعدوى من خلال إمكانية رؤية آثار الدم غير المرئية بالاستعانة بمركب اللومينول”.
المصدر الجزيرة نت [/ALIGN]