أكدت الحركة الشعبية موقفها بعقد الإنتخابات في موعدها المحدد في اتفاقية السلام الشامل ، وقطعت بترشيح رئيسها الفريق سلفاكير ميارديت لرئاسة الجمهورية ، وكشفت عن تشكيل لجنة خلال الفترة المقبلة لإدارة الانتخابات ، واعلنت عدم عودة مسؤوليها في حكومات دارفور بالولايات الثلاث الي حين الوصول لاتفاق حول الازمة ، وقال الامين العام للحركة باقان أموم في مؤتمر صحفي بمكاتب الحركة بالعمارات انهم مع انعقاد الانتخابات في موعدها حسب اتفاقية السلام واشار الي انها تنص على عقدها في فترة اقصاها 4 سنوات ، واضاف بسحب صحيفة السوداني ان المؤتمر الوطني والحركة الشعبية سيجتمعان قبل 6 اشهر من انعقادهم لتقييم الاوضاع والنظر في اجرائها ودواعي التأجيل وذكر ( الحركة ضد التأجيل ومع ان تجري في جو الحريات ) وأبان ان مفوضية الانتخابات هي الجهة التي تـُحدد موعد الانتخابات وتأجيلها والفترة الزمنية واسباب التأجيل