د. نافع: سندخل بور حال تمادى الجنوب في دعم متمردي دارفور

[JUSTIFY]شنَّ مساعد رئيس الجمهورية د. نافع علي نافع هجوماً عنيفاً على عناصر (تحالف كاودا)، ووصفهم بوكلاء المستعمرين والأقزام ولن يجلبوا للبلاد إلا الذل والهوان، وأضاف نافع الذي ذرف الدموع وسدت العبرة حلقه خلال مخاطبته مواطني ود بندة بشمال كردفان أمس، أن ود بندة مقبرة رأس التمرد، وقدمت رسالة لكل الوطنيين وغيرهم. وأضاف أن من تجمعوا في بور وجوبا ويوغندا عملاء، وزاد قائلاً: «المحرش ما بكاتل». وشنَّ نافع هجوماً عنيفاً على دولة الجنوب، وقال إن الفضل والإحسان لا ينفع معها، وإنما تريد الذلة. وأضاف: «إذا تمادت في دعم الحركات المسلحة سوف نصلها في بور». وقال: «إن هدفنا الحفاظ على الشريعة، وغايتنا حماية السودان وصحبة الشهداء ولن تهزمنا فلول العملاء، ولن نخشى وكلاء المستعمرين والنجوس». وانتقد نافع انعقاد مؤتمر حركة العدل والمساواة بمدينة بور بدولة الجنوب، وقال إن قادة حركة العدل خونة يقاتلون من أجل الدنيا، وأكد قائلاً: «سنكون أشد قسوة وغلظة على المضللين وأبواق الباطل أينما وجدوا».بعض القوى المعارضة، ووصفها بأحزاب الرجل الواحد، وقال إن قضيتها ستنتهي، بانتهاء ذلك الرجل، وأوضح أن الوطني لا يرى أن هناك رجلاً يستحق التحزب، وأشاد بحزب الأمة القومي لرفضه خيارات تحالف أحزاب العلمانية والتمرد. وزاد نافع: نقول لكل العملاء خاصة الحركة الشعبية عميلة الغرب والماسونية والصهاينة و«عواجيز» الخرطوم الذين يعلقون آمالهم على الحركة الشعبية لتحويل جنوب كردفان إلى بنغازي، إن بنغازي مدينة الأطهار والأخيار، وأكد عدم السماح بأن يصبح أي مكان بالسودان مركزًا للنجاسة والعمالة والارتزاق، وقال: الذين في معية الله لن تهزمهم فلول المرتزقة والمأجورين والمخمورين والمخدَّرين. وأكد د. نافع أن رسالة أهل ود بندة سينقلها للرئيس عمر البشير وأهل السودان الأحرار، والتي اعتبرها أشد وقعاً على الخونة والعملاء الذين قال إنهم يجتمعون في ظلمات الخرطوم يحلمون بثورة الريف ودعم باقان وعرمان، وأضاف: من رحمة الله أن يكون من مقابلنا في الجانب الآخر من أمثال الذين لا يعرفون مع الله صلة ولا يعرفون مع الشهادة معنى ولا صلة، ومنّ علينا بأن جعلنا من رحم هذا المجتمع السوداني وليس من حانات أوربا وكمبالا وجوبا. وزاد: اقول للذراع السياسي لحركات التمرد التي ترعاها إسرائيل مباشرة والحركة الشعبية في الجنوب أوليس من هوانهم أن يكون زعماؤهم من الحركة الشعبية في جوبا التي ذاتها مقودة وأضاف: «ديل أحزاب وكلاء عن وكلاء عن وكلاء»، وزاد: أوليس هنالك ذل «وقلة قيمة» لعمل سياسي لأحزاب شمالية أن تقودها الحركة الشعبية المقودة. وأكد د. نافع أن الإنقاذ تتخطى الظروف الصعبة، وأن في كل خطوة تحسب شرًا عادت عليها بالخير، وقال: كلما حسبوها محطة «خراج الروح» كانت محطة للانطلاق والتزكية ونبذ الخبث. وأضاف: «شهدنا فضلاً كثيرًا من الله إذ كنا ضعافاً نخشى أن يتخطفنا الناس وكنا بضعة رجال في الميل أربعين ونصرنا الله وأيدنا بجنده»، وزاد: لن نتقاعس، وأضاف: لن نتوقف أبدًا «وأي كماين تجينا في الطريق نستبشر بها خيرًا ونزيلها ونفوت، والبفوت يرفع الراية والبموت يستشهد، وأتمنى أن أموت هذه الميتة وأرجو ألاّ أموت كما يموت العير أو نهلك كما الذين هلكوا في ود بحر».
ومن ناحيته قال والي شمال كردفان معتصم زاكي الدين، إن ولايته ليست من الولايات التي ترفع شعار التهميش، داعياً المعارضة لإعلاء قيم الحوار والحرية، وطالبها بالالتزام بالعمل السياسي وفق القوانين واللوائح، قائلاً: «لن نسمح بأي فعل سياسي يؤيد الحركات المتمردة، أو يدعو لإسقاط النظام بالقوة». وألمح إلى فتح بلاغات ضد بعض الأحزاب التي قال إنها تتطاول على القانون.[/JUSTIFY]

صحيفة الانتباهة

Exit mobile version