الصادق المهدي: هناك أيادٍ خارجية تسعى لفتنة المسلمين
[JUSTIFY]قال زعيم حزب الأمة القومي وإمام طائفة الأنصار الصادق المهدي، إن ظاهرة «التكفير» تهدد الأمن القومي السوداني، ودعا الدولة للاهتمام بها وإدراجها في هذا السياق، وذلك على خلفية آرائه الفقهية التي أثارت جدلاً واسعاً الأيام الماضية. وشدد المهدي خلال حديثه أمس في الصالون الأسبوعي للأستاذ الصحافي الراحل سيد أحمد خليفة بضاحية الصحافة بالخرطوم، على أن الخطأ ليس في الخلاف والحوار حول تلك القضايا، وإنما نقل الأمر إلى خانة التكفير والقتال بين الأطراف المتشددة. وأكد في رده على أسئلة الصحافيين أن الأمر لا يتفق مع حملة التكفير التي تديرها أيادٍ خارجية لتحقيق استراتيجية العداء بين المسلمين ــ حسب قوله. ورفض التحليلات حول التوقيت لإثارة تلك القضايا لتحقيق أغراض سياسية محددة، ودعا المهدي إلى تكوين هيئة قومية للم الشمل بعيداً عن الأحزاب السودانية، مشيراً إلى ضرورة عدم إغلاق باب الحوار مع أية جهة سياسية لمجابهة المشروع الصهيوني القائم على سياسة الاستقطاب لتمزيق دول المنطقة. وفي سياق آخر وجه المهدي انتقادات حادة لدولتي السودان وجنوب السودان بسبب اللجوء إلى الأجنبي في تعاملهما مع ملف النفط، وعدم طرح البدائل القومية لإيجاد الحلول بالداخل، ووصف الأمر بالخطير، لجهة عدم توفر الثقة في نجاح الوساطة الإفريقية والدولية.[/JUSTIFY]