ومنذ حضوره تحرك أعضاء حزب أعداء النجاح ضده.. وكنت وما زلت من أوائل الناس الذين أشادوا بتضحيته لقبوله هذا المنصب وقبوله له جاء من منطلق وطني حقيقي..
البلدوزر ألقى بحجر كبير في بركة وزارة الصحة الساكنة منذ سنوات، فالرجل لم يهدأ له بال منذ توليه أمر الوزارة.. وكشف الكثير من الأخطاء.. وعالج الكثير منها..
فقط اختلف معه في التعامل الحاد مع الدكتور كمال عامر وكان يمكن ان يتم بغير الطريقة التي تم بها..
يا إخوان رفقاً بهذا الرجل، واتركوه يعمل وان اخطأ فقوموه.. فهو رجل صاحب صدر واسع ويتقبل النقد..
والبروف مأمون.. الآن في حراك مستمر.. لا نجده في موقع واحد.. وانتظروه سنة واحدة.. وبعد ذلك انظروا للواقع الصحي بالولاية..
وستكون خسارة كبيرة إذا أوصله البعض لاتخاذ قرار نحن لا نريده والدولة لا تريده وهو لا يريده..
وأسألكم ماذا فعل وزراء الصحة الولائيون طوال فترة الإنقاذ لم يحرك واحد منهم هذه البركة الساكنة، ولم يحدث أي حراك فيها، ولم يصغ أي منهم إستراتيجية لعمل الصحة والمستشفيات وغيرها..
يا أخوانا أعطوا هذا الرجل البلدوزر فرصة..
ان الأخطاء في المستشفيات خاصة التي حدثت مؤخراً تحدث في معظم دول العالم، خاصة في الدول الفقيرة مثلنا، وليس معنى هذا ان لا يحاسب .. المخطئ ولكن بعدالة.. وان لا نحكم على المخطئ بمجرد وقوع الحدث يجب ان تنظر لجان التحقيق لتدلي بالقول الفصل ولا أيه يا جماعة ؟.. الراي العام