وباع السودان شحنة حجمها 600 ألف برميل كان قد تم تحميلها على السفينة «راتنا شرادها» الى تاجر في شمال آسيا.
ولم يعرف السعر النهائي للبيع، لكن تاجرا قال ان الشحنة بيعت بخصم كبير يصل الى 14 دولاراً للبرميل. وهذا يعني خصماً قدره 8.4 ملايين برميل لشحنة كاملة مقابل آخر سعر رسمي تقاضاه الجنوب.
وقال تاجر مقره الشرق الأوسط: «هذا خام من الجنوب باعه الشمال بخصم 14 دولاراً مقابل آخر سعر بيع حدده الجنوب» ، وذكر مصدر آخر أن الناقلة متجهة الى سنغافورة.
وآخر مرة باع فيها جنوب السودان شحنات من مزيج النيل كانت بعلاوة بين 2.50 دولار وثلاثة دولارات للبرميل على سعر الخام الأندونيسي القياسي. وهذا يعني أن السودان باع الشحنة بخصم حوالى 11 دولاراً للبرميل مقابل السعر الأندونيسي. وقام السودان أيضاً بتحميل شحنتين أخريين من خام مزيج دار، لكن لم يتضح على الفور ما اذا كانتا بيعتا.
وقال تجار ان الخرطوم عرضت هاتين الشحنتين الأسبوع الماضي بخصم على أسعار جنوب السودان الرسمية. وأضافوا أن احدى الشحنتين اتجهت الى ميناء الفجيرة الإماراتي. وباع الجنوب سبع شحنات من مزيج دار بخصم بين خمسة دولارات و11 دولاراً للبرميل من سعر برنت. وقال مصدر آخر، ان السودان عرض الشحنتين بخصم بين 15 و16 دولاراً للبرميل. ودب نزاع مرير بين الجانبين حول قيمة الرسوم التي ينبغي أن يدفعها الجنوب مقابل مرور النفط بالأراضي الشمالية عبر خط أنابيب وتصديره من بورتسودان. [/JUSTIFY]
الصحافة