الصادق المهدي يهدد بمقاضاة مكفريه ويطالب الحكومة بالتدخل

[JUSTIFY]هدَّد رئيس حزب الأمة القومي إمام الأنصار الإمام الصادق المهدي باتخاذ إجراءات قضائية تجاه كل من كفّره في فتاواه التي أطلقها الأسابيع الماضية بشأن حقوق المرأة، وحمّل المهدي في خطبة الجمعة بمسجد ودنوباوي أمس الحكومة مسؤولية تلك الجهات لسحب فتواهم التكفيرية، والاعتذار عن ماسمّاه تلويث مناخ السودان المتسامح، وقال: إنْ أبَوا وأصرُّوا على الحنث العظيم فسوف نلجأ للقضاء لمساءلتهم عن التعدي على اختصاصه، وعن قذف العقائد.

وزاد: إن تقاعَس القضاء أو عجِز فسوف نتصدّى لهم حتى ننتصف منهم لأن خطرهم على الإسلام والسودان صار واضحًا. من ناحية ثانية انتقد عدد من علماء الكويت فتاوى رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي بجواز حضور النساء لمناسبات عقد الزواج كشاهدات وتشييع الموتى ابتغاءً للثواب، واصطفاف النساء خلف الرجل في الصلاة.وقال رئيس رابطة علماء الشريعة لدول مجلس التعاون الخليجي والعميد السابق لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية د.عجيل النشمي عما أفتى به الصادق المهدي قال في كلمتين: «الرد على مثل هذه الفتاوى يكسب أصحابها الشهرة التي يسعون إليها فلا رد عليه». من جانبه قال الباحث الإسلامي صالح الغانم: «هذه الفتوى مصادمة للمعلوم من الدين بالضرورة من فرضية الحجاب وتساوي الصفوف في الصلاة الرجال مع النساء ولا يستحق أن يرد عليها ردًا فقهياً لأنها فتوى شاذة ولم يعمل بها أحد من السابقين وإثمها على قائلها لأن الوارد في السنة النبوية أن صفوف النساء خلف صفوف الرجال في الصلاة وهو الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم».وردًا على عدم جواز صلاة المرأة بجانب الرجل قال د.سعد العنزي: لا يجوز صلاة المرأة بجانب الرجل سواء في المساجد أو غيرها وهذا ما سعى إليه أعداء الإسلام لتغيير أسسه وزعزعة ثوابته وهذا ما حذّر منه بعض العلماء أن ينساق بعض المسلمين تحت دعاوى متنوعة من الاجتهاد والمعاصرة.[/JUSTIFY]

صحيفة الانتباهة

Exit mobile version