أحجار (غير كريمة) بأودية الذهب

أدى زعم (ا.أ) الى عثوره على قطعة من الماس فى منطقة تقع غربى منطقة الضيقة بنهر النيل فى احدى جبالها ،الى توجه عدد من المنقبين الى هناك وتحويل اهتمامهم من الذهب الى الماس الشهر الماضى، وعاد (ح.م) يحدثنى عن ان الشاب الذى عثر على قطعة توهمها ماسا قد جربها على قطعة من زجاج فقسمتها نصفين وهذه من مميزات الماس غير لمعان القطعة التى تزن اكثر من مائة جرام فى دجى الليل وهذه ميزة أخرى للماس ومن خصائصه المعروفة.واضاف ان الشاب بعد عودته من العاصمة لتسويق القطعة اشترى عربة بوكس بمبلغ 55 ألفا من الجنيهات، ما فتح الباب أمام الطامعين فى الثراء فى استخدام أجهزة حديثة ذات تقنية عالية فى الكشف عن المعادن وتمييزها يعرف باسم(ديبر) فرنسى الصنع،وزاد ان الشاب لم يفصح عن ما باعه وما اذا كان من الذهب الذى عثر عليه ام من قطعة الماس المزعومة التى أحيا بريقها آمال الآخرين. وقال (ح،م) انهم عثروا على شريط لامع من الحجارة الشفافة فى احد جبال منطقة العانج شرق ابوحمد وقطعة كثيفة التركيب لا تسمح بالرؤية من خلالها واضاف انها منتشرة فى مناطق معينة وتبدو اقرب للكريستال ماجعله يحمل أنواعا مختلفة منها لإجراء فحص جيولوجى لمعرفة نوعها ، ورفض تحديد المنطقة (للرأى العام) ولكنه منحها بعض عينات من حجارته التى هى الآن غير كريمة الى ان يثبت العكس.
الراي العام
Exit mobile version