المعارضة تتهم الوطني باخراج أموال من السودان إلى ماليزيا

وصف رئيس الهيئة العامة لقوى الإجماع الوطني فاروق أبوعيسى – في ندوة سياسية بدار المؤتمر الشعبي المذكرات الإصلاحية داخل المؤتمر الوطني بأنها حالة فوران داخل الحزب الحاكم من قبل شبابه الرافضين لسياساته الخاطئة التي وضعته في حالة عداء.
وقال أبوعيسي: بينهم ماصنع الحداد بخلافات لا حد لها، وسياساتهم الاقتصادية قفزت بسعر الدولار إلى (٥) جنيهات. واتهم أبو عيسى المؤتمر الوطني بأن لديه أموال خارج السودان، وتوعد باسترداها، خاصة من (ماليزيا)، على حد تعبيره. وأضاف: إغلاق جامعة الخرطوم جريمة لا تغتفر، وهنالك انعدام ضمير حكومي بخصوص الاستجابة لمطالب المناصير الذين يعتصمون لشهرين في البرد دون تحرك، وقال إن اتحاد الصحفيين لم يقم بدوره تجاه الصحف الموقوفة، وكشف أبوعيسى عن موعد للمعارضة مع الحكومة في الشارع عندما تطلق صافرتها في كل الولايات.
وقال الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر إن أحزاب المعارضة بصدد تغيير هيكلها التنظيمي ليضم شخصيات قومية لتحقيق هدفها المعلن بالتغيير بالوسائل السلمية وإعلانها الدستوري المرتقب، وكشف عن تحضير القوى السياسية لاعتصام خلال الأسابيع القادمة، ودعا الطلاب المنتمين للمعارضة إلى تحقيق هدف توحد مكوناتها بعد توافقهم على عدم الانشغال بانتخابات الجامعات لصالح تحقيق التغيير السياسي.
من جانبها قالت ممثلة أسر المعتقلين أسماء حسن الترابي إن النساء تقدمن بمذكرات إلى السلطات الأمنية لتسمح للأسر بزيارات المعتقلين، وأبدت استغرابها لفتح ملفات الفساد للصغار، ووصفت ذلك بأنه مثل عروس النيل التي يقدمها الفراعنة كقرابين، خوفاً من فتح ملفات الكبار.

الأهرام اليوم

Exit mobile version