وقال محمود العسقلاني، رئيس جمعية »مواطنون ضد الغلاء«: »الشحنة الواحدة سيتراوح وزنها بين 37 ألف طن و45 ألف طن، حيث ستحمَل الشاحنة الواحدة بـ75 عجلا يتراوح وزن الواحد منها ما بين 250 و300 كجم، وهو ما سيسهم في خفض أسعار اللحوم التي يجرى توزيعها من خلال منافذ البيع التابعة للحكومة والأخرى التي تشرف عليها الجمعية«.
وذكر أن منافذ «ضد الغلاء» ترسخ فكرة الجزار التعاونى، الذى يلتزم بسعر البيع المعلن عنه من قبل الجمعية، والذى لن يتعدى 35 جنيهًا لكيلو اللحم البقرى السودانى الطازج الخالى من الهرمونات، والكيماويات والمبيدات والبكتيريا، والمراقب بيطرياً وصحياً من جميع الهيئات الحكومية ذات الصلة.
واضاف العسقلاني: كان يتعذر قبل الثوره صدور مثل هذا القرار لأن المافيا التى لها أزرع داخل الحكومة كانت تحول دون صدور هذا القرار لإعاقة الاستيراد من السودان، معتبراً صدور هذا القرار فى هذا التوقيت إنقاذاً من مغبة الارتفاعات غير المبررة للحوم فى مصر، متوقعًا انخفاض أسعار اللحوم عند الجزارين على اعتبار أن اللحوم السودانية سوف تحدث التوازن المطلوب فى سوق اللحوم الملتهبة. [/JUSTIFY]
صحيفة الصحافة