اتهمت حكومة الوحدة الوطنية بالولاية الشمالية الحركة الشعبية بتبني حملة المناهضين لقيام السدود ومشاريع التنمية بصورة مكشوفة مشيرة الى القرار رقم (73) الذي اتخذه مجلس الوزراء بالولاية آمن على قيام سدى كجبار ودال كان بحضور وموافقة وزيرة الحركة الشعبية وهي التي كلفتها الحركة بإدارة ملف السدود لكنها حاولت نقل رأى الحركة الشعبية الرافض لهذه السدود في الشمالية.
وقال الأستاذ شيخ الدين مختار نائب رئيس المؤتمر الوطني بالولاية ومستشار حكومة الولاية في تصريح خاص لـ(smc) ان على قيادة الحركة الشعبية الابتعاد عن التناقض بين مطالبتهم بالسدود في الجنوب ورفضهم لها في الشمال وان تجلس ذات القيادات مع اللجان المطالبة بتنفيذ السدود إذا كان اجتماعها بلجان المناهضة بغرض التنوير بصورة متكاملة .
وأعتبر مختار تحركات الحركة في نطاق ضيق يأتي من عدم انفتاحها سياسياً في مفهوم تعاطي الحوار والتفاهم مشيراً إلى ان التفاهم المطلوب في القضايا لا يتم برفع صوت (لا) في وجه من يريد ان يحاور مبيناً ان الوالي لم يفرض السدود لكنه يبشر بها باسم حكومة الوحدة الوطنية وزاد قائلاً :(على كل من يحرص على قضايا المهمشين تقديم مشاريع للتنمية لرفع التهميش).
وقال بيان صادر من مكتب الناطق الرسمي باسم حكومة الولاية تحصلت الـ(smc) على نسخة منه ان الحكومات الواعية هي التي تسعى الى تسخير الإمكانيات لاستفادة إنسان الولاية من طاقاتها الكامنة. وشدد البيان على أهمية إيقاف الذين يستغلون الأوضاع ويعملون على تصعيدها من أجل الكسب أو الكيد السياسي. وأكد البيان ان حكومة الوحدة الوطنية بالولاية حريصة على مكتسبات وحقوق المواطنين المتضررين وتعويضهم التعويض المجزى.[/ALIGN]
مقالات ذات صلة
-
-
-
-
-
-
-
-
