واتهم مسلحون مؤيدون للعميد بندر في تصريح لـ(smc) حكومة الجنوب قامت باعتقال بندر لإفساح المجال لمالك عقار لتمرير أجندته في النيل الأزرق وقالوا إن المتمرد عقار تقدم بشكوى لحكومة جوبا ضد نائبه أشار فيها إلى أنه يحرض الجنود ضده في جبهة القتال بالنيل الأزرق مما أدى لانخفاض الروح المعنوية للمتمردين وأثر سلباً على سير العمليات ضد الحكومة السودانية.
وقال المسلحون إن حكومة الجنوب استدعت بندر ومعاونيه وأدعت أنها ستقود وساطة لحل الخلافات مع عقار واقترحت على العميد بندر الابتعاد عن الجيش وإدارة إذاعة خاصة موجهة للمتمردين بالنيل الأزرق وهو ما رفضه باعتبار أنه عسكري مكانه الميدان وليس إعلامي.
وتعود الخلافات داخل متمردي النيل الأزرق إلى مخاوف عقار من منافسة العميد بندر الذي كان يرغب في الترشيح لمنصب والي النيل الأزرق عام 2010م قبل أن تتدخل الحركة الشعبية التي اقنعت بندر بالتنازل عن الترشيح مقابل أن يقوم عقار بتعيينه نائباً للوالي ومعتمداً لشؤون الرئاسة وأن يتولى الجندي سليمان المؤيد لبندر قائداً للقوات المشتركة.
وتصاعدت الخلافات بعد اتهام بندر لعقار بعدم إبلاغه بساعة الصفر لبداية الحرب في الدمازين ومحاولة استغلال الأحداث لتصفيته خلال العمليات التي يقودها ضد الحكومة السودانية.