وفندت الهيئة فتاوى المهدي وقالت في بيان واف امس ان الآيات الدالة على الحجاب تتعلق بنساء وبيوت النبي صلى الله عليه وسلم، ومضت الى ان النقاب لايوجد نص قاطع في القرآن الكريم ولا السنة يوجبه.
وبشأن فتوى المهدي بجواز صلاة النساء في صفوف موازية للرجال، اكد البيان أن ما قصده «الامام» ان يكون الفصل أفقيا وليس رأسيا، ولم يدع لاختلاط النساء مع الرجال في صف واحد.
ورأت هيئة شؤون الانصار فيما يتعلق بتشييع النساء للموتى وحضور مراسم عقد القران ان الحكم الثابت فيه هو الاباحة. وزاد «ليس هنالك نص قطعي الورود والدلالة يمنع المرأة من حضور عقد قرانها، بل ورد في السنة مايفيد حضور المرأة عقد زواجها».
وكال بيان الانصارقد شن هجوما لاذعا على الرابطة الشرعية ودفع بعدة اسئلة: «من هم العلماء الذين ينتمون للرابطة الشرعية؟ وماهي خلفياتهم؟ وأين تلقوا علمهم؟ وما هو دورهم في نشرالدعوة بالسودان؟ وهل يدركون خصوصية الواقع السوداني القائم على التنوع؟». وزاد «نريد أن نعرف فالدين لا يؤخذ من كل من هب ودب».
واعتبر دعوة الرابطة الحكومة للتصدي للمهدي وأمثاله وهو نفس النهج الذي اتبعه قوم فرعون المعتزلة ومقلدة المذاهب مع ابن تيمية.
وطالبت هيئة الانصار منسوبي الرابطة والمتسرعين في إصدارالأحكام التكفيرية بالاتعاظ بما حدث من عنف في كثير من البلدان الإسلامية نتيجة للفتاوى التحريضية والتعصب الفكري، والسرعة في التكفير مما كان نتيجته سفك الدماء الحرام، واستمرار دوامة العنف. [/JUSTIFY]
الصحافة