وقالت مصادر مطلعة فى تصريح لها: “إن السودان حرص على عدم الإعلان عن زيارة عثمان لسوريا وأن تكون في إطار من السرية حيث تدهورت العلاقات بين البلدين عندما صوت السودان لصالح قرار الجامعة العربية بتجميد عضوية سوريا”.
وأشارت المصادر إلى أن لقاء عثمان مع الأسد ليس بهدف المصالحة السورية السودانية فقط ، وإنما لعرض مبادرة للمصالحة بين قطر والسودان .
ولم تشر المصادر إلي نتائج لقاء الأسد وإسماعيل في دمشق.
وكانت أزمة قد حدثت بين سوريا والسودان عقب تصويت السودان لصالح قرار الجامعة العربية بتجميد عضوية سورية حيث خاطب يوسف أحمد سفير سورية وزير الخارجية السوداني علي أحمد كرتي خلال اجتماع التصويت قائلا: “حتي أنت؟ ألم يكن الرئيس بشار الأسد هو من اشد المدافعين عن البشير من ملاحقة المحكمة الجنائية؟”.
ولم يجد كرتي سوي الرد بـ”كل الدول صوتت ضدكم، بقت علينا؟”.
[/JUSTIFY]شبكة محيط