فى تنويره لأعضاء الجالية السودانية بسيول : رئيس الجمهورية يؤكد استقرار الاوضاع السياسية والامنية والاقتصادية بالبلاد

[ALIGN=JUSTIFY]سونا: اكد المشير عمر البشير ، رئيس الجمهورية ، استقرار الاوضاع السياسية والامنية والاقتصادية بالبلاد كما اكد المضى قدما فى تنفيذ بامج التنمية الكبرى رغم الاستهداف والتحديات الخارجية لتى تواجه البلاد. جاء ذلك فى التنوير الذى قدمه رئيس الجمهورية مساء اليوم لاعضاء الجالية السودانية بسيول بمنزل السفير السودانى محمد صلاح الدين عباس وسط تهليل وتكبير اعضاء الجالية الذين اقسموا ان يقدمو الغالى والنفيس فداءا للوطن كما عبروا عن ادانتهم لمحاولة غزو العاصمة من قبل ما يسمى بحركة العدل المساولة بمساندة تشادية واجنبية غاشمة. واوضح المشير البشير ان السودان يخطو بخطى واسعة نحو التقدم رغم كيد الكائدين بعون من الله تعالى ، مشيرا الى توقيع اتفاق السلام الشامل فى الجنوب منهيا حربا امتدت لاكثر من 20 عاما دمرت فيها كثيرا من الموارد والبنى التحتية. وفى هذا الخصوص، اكد الرئيس البشير عزم وجدية الحكومة فى تنفيذ اتفاق السلام الشامل ، واوضح ان الحكومة خطت خطوات واسعة فى التطبيق ولم يتبقى الا القليل من العقبات التى يمكن حلها ولن يسمح ابدا بانهيار الاتفاق بسببها. ثم نطرق سيادته الى توقيع اتفاق سلام الشرق والى جدية الحكومة فى تطبيقه، مؤكدا ان التنفيذ يسير بصورة جيدة. وحول مشكلة دارفور، اوضح سيادته انها مشكلة مفتعلة لايقاف مسيرة التنمية بدارفور ولايجاد سبب لعدم تنفيذ الوعود الدولية بدعم السودان حال التوصل لاتفاق سلام بالجنوب، ومنها تقديم 4.8 مليار دولار فى اوسلو الاولى، وحتى تكون سببا فى تمريراجندة اعداء السودان، معددا مظاهر التنمية بدافور قبل اندلاع التمرد من تعليم وجامعات وكبارى ومشاريع مياه وغيرها. واكد الرئيس البشير افتقار التمرد بدارفور للمبررات السياسية والاقتصادية ، مشيرا الى ان الحكم الاتحادى اعطى دارفور صلاحيات كبيرة. وفى هذا الخصوص، اكد المشير البشير جدية الحكومة فى انهاء المشكلة واشار الى اتفاق انجمينا وابوجا وغيرها ، مؤكد ان الحركات تجد الدعم الخارجى والتشجيع حتى لا تلحق بركب السلام، واشار الى ان تشاد قد لعبت دورا كبيرا فى التمرد بدارفور وكذلك فى حشد العدة والعتاد والمركبات لهجوم ما يسمى بحركة العدل والمساواة ضد العاصمة الوطنية امدرمان. وكشف للجالية السودانية بكوريا عن تفاصيل الهجوم الذى بدأ من دعم الرئيس التشادى لكل الحركات وتقديمه الدعم لغزو الخرطوم ومدهم بمعلومات عن طريق الاقمار الصناعية عن طريق دولة اروبية ودخول هذه القوات على 300 عربة مجهزة ومحاولة تدميرها بالطيران فى دارفور وكردفان والدفع بالقوات المسلحة لتقابلها خارج امدرمان لكنها غيرت اتجاهها نحو الشمال على نحو 30 كيلومتر ومن ثم عن طريق دنقلا الى امدرمان لتواجه مصيرها النهائى بالتدمير فى شارع العرضة وكبرى الانقاذ فى ساعتين. واكد المشير البشير لاعضاء الجالية انتهاء وتدمير القوة التى هاجمت امدرمان باكثر من 300 عربة عادت منها الى تشاد فقط 17 عربة بها بعض الفارين من قادة التمرد، مشيدا باستبسال القوات المسلحة والشرطة والاجهزة النظامية الاخرى، قائلا ان الهجوم اكد تلاحم الشعب السودانى فى وجه التمرد والمخربين. وفى هذا السياق ، اشاد الرئيس البشر بالقوى السياسية التى ادانت الهجوم على امدرمان وكذلك الدول الصديقة والشقيقة التى ادانت الهجوم واكدت مساندتها للسودان. واوضح المشير البشير ان الاقتصاد السودانى يسير بصورة ممتازة وبشهادة البنك الدولى الذى اكدت ان السودان قد حقق نموا بلغ 11% فى العام 2007 واضاف ان السودان الآن يشهد هجمة استثمارية كبرى من مختلف الدول ، خاصة العربية، خاصة فى مجال الاستثمار الغذائى، مؤكدا السعى لتطوير الزراعة عبر برنامج النهضة الزراعية الشاملة حيث ان البلاد مؤهلة للبدء فى مرحلة جديدة من الانتاج والتصنيع الزراعى. كما تطرق سيادته الى السعى الجاد فى انهاء مشكلة الاسكان والسكن العصرى المناسب عبر مشروع الاسكان القومى وانشاء صندوق التمليك العقارى براس مال مليار دولار. وعلى الصعيد السياسى ، اكد المشير عمر البشيرحدوث انفراج سياسى كبير فى البلاد مشيرا للاستعداد لقيام الانتخابات العام القادم عبر الاحصاء السكانى الخامس والمحاولات الجارية لاجازة قانون الانتخابات وكذلك البدء فى حوار مع كل القوى السياسية للتوصل الى ثوابت تجتمع حولها القوى السياسية سواء كانت فى المعارضة ام فى الحكومة. [/ALIGN]
Exit mobile version