وقال المراقب الجزائري السابق في حديثه لصحيفة “لوموند” الفرنسية إن “لجنة المراقبين كان عليها قبل التحرك الى أي مكان أن تأخذ سلفاً موافقة القوات الحكومية والأخيرة تراقب بشدة تحركات المراقبين”.
وتابع مالك قائلاً: “هواتفنا كانت مراقبة، وبعض زملائي وجد أجهزة تنصت في غرفته بالفندق، وأنا شخصياً تلقيت على بريدي الإلكتروني صورة لي وأنا أستحم وهو ما يؤكد أننا كنا نخضع للتصوير أيضاً”.
وذكر أنه كانت هناك فتيات يتجولن في بهو وممرات الفندق مُطلِقات إيحاءات جنسية، وقال: “لابد أن نظام الأسد أرسل فتيات الليل لفندقنا ليصوّرنا معهن، وابتزازنا بعد ذلك”.
كذلك عدّد المراقب الجزائري السابق صعوبات لوجستية تعترض عمل لجنة المراقبين في سوريا، منها تزويد كل 10 مراقبين بكاميرا واحدة للتصوير، واعتمادهم أكثر على التصوير بهواتفهم النقالة، وعدم استلامهم مكاتب في دمشق وفقاً لما هو متفق عليه.
كما أكد مالك أن قائد المهمة الذي كان يعمل ضمن فريقه قد أغفل في تقاريره التي كان يرسلها يومياً الى رئيس اللجنة محمد الدابي ذكر بعض المعلومات التي كانت بحوزته، كتلك المتعلقة بأسماء الضحايا.
العربية نت