توتر محتمل بين بريطانيا والأرجنتين

أشارت صحيفة تايمز البريطانية إلى ما وصفته بالتوتر الجديد المحتمل بين بريطانيا والأرجنتين في جزر فوكلاند، في ظل استعداد الأمير وليام نجل ولي العهد البريطاني لأداء مهمة خدمة عسكرية في الجزر بالتزامن مع الذكرى الثلاثين للحرب بين البلدين على السيادة على الجزر.

وذكرت تايمز أن رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون اعتمد خطط طوارئ من شأنها إحداث تعزيز سريع في الوجود العسكري البريطاني في جزر فوكلاند، وأنه حذر الأرجنتين بشأن السيادة البريطانية على الجزر.

واتهم ديفد كاميرون الأرجنتين بما أسماها النظرة “الاستعمارية” إلى الجزر، في أعقاب اجتماع له مع قادة في الجيش البريطاني، وذلك في ظل إصرار الأرجنتين على المطالبة بسيادتها على جزر فوكلاند.

ويأتي التوتر المحتمل بين بريطانيا والأرجنتين في ظل اقتراب الذكرى السنوية الثلاثين للحرب التي نشبت بين البلدين عام 1982 للسيطرة على الجزر، والتي أسفرت عن مقتل مئات الجنود من الجانبين.

صبغة حساسة
وقالت تايمز إنه في حين يضفي وجود الأمير وليام في مهمته الوظيفية في جزر فوكلاند خلال الشهرين القادمين شكلا من أشكال تعزيز السيادة البريطانية على الجزر، فإن توقيت مهمته يتخذ صبغة حساسة في ظل قدوم ذكرى الحرب بين البلدين، واستمرار التوتر بينهما.

وفي حين أعرب كاميرون عن استعداد بريطانيا للدفاع عن سيادتها على جزر فوكلاند على المستويين العسكري والدبلوماسي، نسبت الصحيفة إلى وزير الداخلية الأرجنتيني فلورينسيو راندازو وصفه تصريحات كاميرون بالعدوانية

الجزيرة نت
Exit mobile version