أمين حسن عمر: المذكرة كُتبت بسبب احتكار القيادات للمناصب

[JUSTIFY]شبه المؤتمر الوطني المذكرة التصحيحية التي سُلمت لقيادات رفيعة فيه، بأنها أقرب لمذكرة احتجاج من كونها للتذكير بقضايا مقراً بأن المذكرة لامست مواضيع حقيقية لم ترها القيادة لكن راها الشباب.
وعزا وزير الدولة برئاسة الجمهورية القيادي في المؤتمر الوطني د.أمين حسن عمر في حوار أجرته معه (السوداني) ينشر لاحقاً، كتابة المذكرة، لرؤية الشباب لأشخاص بعينهم ظلوا يحتكرون القيادة ويتواجدون في كل مكان، مؤكداً أن ما ذكروه صحيح ودعا لضرورة أن يُراجع ذلك، مضيفاً “أنا أبدأ بنفسي، لاعتقادي أني أحد الأشخاص الذين وُضِعَ لهم أكثر من تكليف في أكثر من موقع”، وشدد على ضرورة ان لا يستحوذ الفرد على أكثر من موقع مهما كانت خبرته في جوانب معينة، وقال: “هذا ما لاحظه شباب المذكرة ولم تلاحظه القيادة”، وأبدى معرفته بالشباب الذين صاغوا المذكرة ومن الذي يقف وراءها، من خلال إطلاعه على لغة كتابتها، معتبراً أن أولئك الشباب في حال لم يحبذوا ذكر أسمائهم في المذكرة “فهذا شأنهم ولن يقلل منها شيئاً”.
[/JUSTIFY]

صحيفة السوداني

Exit mobile version