وذكر كول مانيانغ لوكالة الصحافة الفرنسية إن الهجوم الذي وقع أمس الاثنين على قرية دوك باديت -التي تقطنها قبيلة الدينكا المتصارعة مع قبيلة المورلي- أسفر عن مقتل 51، وإنه تم إجلاء 22 جريحا إلى جوبا عاصمة جنوب السودان.
وأكد أن مسلحين دخلوا القرية الواقعة بشمال جونقلي في وقت متأخر أمس الاثنين، وأن معظم القتلى من النساء والأطفال والمسنين، وأن القرية بأكملها قد تحولت إلى رماد.
وتابع مانيانغ “نتوقع المزيد من الجرحى لأنهم فروا إلى القرى الليلة الماضية” محملا مسلحين من قبيلة المورلي مسؤولية الهجوم.
وذكر أيضا “نعتقد أن المهاجمين هم من قبيلة المورلي في منطقة البيبور” مضيفا أنهم كانوا في السابق يهاجمون قطعان الماشية أما الآن فهم يهاجمون القرى.
وتشهد المنطقة منذ أسابيع مواجهات بين بضع قبائل أسفرت عن مئات القتلى، وهي تتبادل تهمة سرقة المواشي وعمليات الخطف.
وأعلنت جنوب السودان ولاية جونقلي منطقة منكوبة، بينما أطلقت الأمم المتحدة عملية طارئة لمساعدة نحو ستين ألف شخص تضرروا من أعمال العنف هناك.
وكان مسؤول محلي في جوبا قال بوقت سابق إن نحو ثلاثة آلاف شخص يرجح أن يكونوا قد قتلوا بالاشتباكات القبلية التي شهدتها منطقة البيبور بولاية جونقلي جنوب السودان مطلع الشهر الجاري.
ولتطويق أعمال العنف هناك، انتشر نحو ثلاثة آلاف جندي إضافي في جونقلي وخصوصا المناطق التي تقطنها مجموعات من قبيلة المورلي، كما ذكر وزير الإعلام بجنوب السودان برنابا ماريال بنجامين.
لكن الوزير أضاف أن القوات التي تم إرسالها إلى هناك لا تستطيع أن تغطي منطقة جونقلي بكاملها.
[/JUSTIFY]الجزيرة