جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده مع حكومة ولاية نهر النيل برئاسة الاستاذ كمال الدين ابراهيم وزير التربية والتعليم رئيس لجنة التفاوض الحكومية بقاعة وزارة الزراعة بالدامر اليوم بحضور عدد من قيادات الولاية االشعبية والسياسية والتنفيذية .
وقال الامام الصادق ان قضية المناصر ومطالب المتأثرين واضحة مؤكدا اهمية مشاركة كافة الجهات ذات الصلة في الشأن لتنفيذ المطالب، مشيرا الي ان الاسلوب الذي اتبعه المناصير يعد من الاساليب الاكثر استقامة معتبرا ذلك من اساليب (القوي الناعمة)، داعيا الي احترام هذا النهج والتفاوض معهم .
واشاد الصادق بالجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة لمعالجة القضية مؤكدا ان فجوة الثقة بين الطرفين ادت الي تصعيد الموقف معتبرا ان ثقة المناصير في قيادتهم تعد مكسبا هاما للتفاوض والتعامل معهم لحل المشكلة .
وقال ان المناصير يوجهون طعونهم تجاه ادارة السدود وليس تجاه حكومة الولاية مطالبا بتكوين آلية قومية تضم كل الاطراف لمعالجة القضية .
وكان الاستاذ كمال الدين ابراهيم وزير التربية والتعليم قدم تنويرا مفصلا حول موقف المفاوضات مشيرا الي البنود المتفق حولها والمختلف عليها .
واستعرض الوزير الجهود التي بذلتها حكومته بالتعاون مع المركز لحل القضية مبينا ان مشاريع الخيار المحلي تم ادراجها ضمن ميزانية الدولة للعام الجاري مؤكدا ان مساعي حكومته ستتواصل لمعالجة القضية بمطالبها المختلفة.