فى ذكرى رحيله 16 : محمد ميرغنى يطالب المتكسبين من مصطفى سيد أحمد ترك إرثه فى حال سبيله ..!!

[JUSTIFY]دعا الفنان محمد ميرغنى من أسماهم بالمتكسبين من أغنيات مصطفى سيد أحمد بإحترام أنفسهم والابتعاد عن اغنيات الراحل . معتبراً ان الإرث الذى تركه من أعمال فنية يعد ملكاً للشعب السودانى قاطبة ، واصفاً من يقلدونه بأنهم اقل قامة منه وان عليهم ان يستمعوا لأغنياته فقط دون تشويهها . ومن جهته اوضح الفنان أسامة الشيخ : أن الراحل مصطفى سيد أحمد كان أول من وقف بجانبه وقدم له الدعم الكافى فى بداية مشواره الفنى وكان سنده وقدم له الدعوة الى القاهرة . وفى السياق ذاته عبر الفنان محمود عبد العزيز عن حزنه وألمه الذى قال إنه يتجدد على رحيل مصطفى سيد احمد ، واضاف ان حزنه لا يزال أخضراً يافع العطاء متدفق الإبداع بتجربته ، لافتاً الى مشروعه الذى قال إنه ظلل به التعابى والملهوفين ، وتابع : لقد قدم الراحل المقيم كوكبة من الأغنيات الجميلة والصادقة والمعبرة فهو لم يتعجل فى طرحه الفنى وتخطى كل الحواجز المسورة بالهواجس وعبربها فى ثبات وصبر وهو ينادى بأسم اهل الوطن التعابى والمحرومين والترابلة وهو عكس الريح .

و قال الموسيقار محمد الامين أن الفنان الراحل مصطفى سيد احمد كان صاحب تجربة ذاخرة تلامس وجدان المواطن السودانى وقضاياه ، مشيراً الى ان ماقدمه الراحل خلال مسيرته من غناء جميل واختيار موفق للكلمات جعل له أثر يقتفيه الكثيرين من الذين جاءوا بعده ، ولفت الموسيقار محمد الامين الى ان الكثيرين من الفنانين قدموا أغنيات تهم المواطن السودانى البسيط إلا انه استدرك قائلا (مصطفى كان مركز فيها شديد).
واشار محمد الامين فى حديثه: الى انه بالامكان اعادة وتكرار مشروع مصطفى الانسانى اذا قدم شعراؤه الذين تعامل معهم وعلى رأسهم الشاعر المرهف محمد الحسن سالم حميد أعمالهم الى فنانين يدركون الرسالة الانسانية ويقدموه كما قدمها الراحل ، وأضاف : ان هؤلاء الشعراء لهم القدرة على الكتابة بذات الاحساس الذى صاغوا به المفردات الانيقة التى تحولت الى كلمات تلمس احساس المواطن الغلبان ، خاتما حديثه بمناشدة اولئك الشعراء بضرورة استمرر الكتابة مثل مافعلوا مع الراحل حتى نضمن استمرار المسيرة وولادة مصطفى جديد.
[/JUSTIFY]

صحيفة فنون
Exit mobile version