د. قطبي: المذكرة التصحيحية ليست لإلهاء الرأي العام وستعرض على كل عضوية الوطني والمعارضة غير معنية بها
[JUSTIFY]وصف د. قطبي المهدي رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني، المذكرة التصحيحية التي تقدم بها بعض أعضاء الحزب بالصادقة جداً والمعبِّرة عن قلق عضوية الحزب وقواعده. ونفى د. قطبي في تصريحات صحفية أمس، أن تؤدي المذكرة إلى انشقاق في صفوف الوطني بعكس ما ذهبت إليه المعارضة، وأوضح أن الأخيرة (مشتاقة جداً) لرؤية أزمة في النظام، لكنها تتعلق بـ (قشة)، ووصفها بالعملية اليائسة لكون المذكرة ملتزمة جداً، وقال إن المذكرة أكدت حسب مقدميها أنهم لا يقصدون تمرداً أو إنشقاقاً داخل الحزب، وأكد د. قطبي أن المعارضة ليست معنية بالمذكرة لكونها قدمت من عضوية الحزب للحزب، وأشار إلى أن المتقدمين بالمذكرة لم يكتبوا أسماءهم حتى لا يعطوا إنطباعاً بأن (شلة) داخل الحزب تريد الإنشقاق، وأكد أن المذكرة عرضت على د. نافع علي نافع نائب رئيس الحزب للشؤون التنظيمية ولم تقدم إلى الرئيس عمر البشير، رئيس المؤتمر الوطني، وأوضح أنها ستُعرض على الأعضاء كافة.
وقال د. قطبي إن الغرض من المذكرة ليس إلهاء الرأي العام، وإنما تذكير المؤتمر الوطني بالقضايا التي طُرحت خلال المؤتمر التنشيطي للحزب حتى لا تذهب أدراج الرياح، وأكد يقظة وحرص عضوية الوطني، وجدد د. قطبي تأكيده بأنه سيوقع عليها إذا مرت به، وأن أي عضو سيوقع عليها.
إلى ذلك، أرجع د. قطبي مهادنة لغة الولايات المتحدة في مطالبتها للجنوب بدفع رسوم عادلة لشمال السودان مقابل عبور النفط، إلى مماطلة الجنوب في دفع الرسوم، وقال إن أمريكا لا تريد أن يتضرر الجنوب، وأشار إلى أن أزمات الشمال ستنعكس على الجنوب.
ورهن د. قطبي، ترفيع علاقات الخرطوم وجوبا بالتزام الأخيرة بالاتفاقيات والمواثيق السابقة والمدرجة في اتفاقية (نيفاشا) وما تلاها من اتفاقيات، بجانب ابتعادها عن تبني الأجندات الدولية المدمرة. ونوّه حسب (أس. أم. سي) أمس، إلى التزام حزبه بجميع النصوص المتفق عليها في الجولات التفاوضية السابقة واللاحقة.[/JUSTIFY]