وتنازلت السيدة لزوجها عن الحُلي الذهبية التي اهداها إليها اثناء إغترابه مقابل الطلاق ، بعد ظهور أعراض الايدز عليه عقب عودته من إحدى الدول العربية وهو ماجزم به الطبيب الذي أكد في المحكمة أمكانية انتقال المرض للزوجة من الزوج .
وكانت الزوجة قد غادرت إلى منزل اسرتها ورفضت الوساطات ببقائها مع زوجها ، وتقدمت بعريضة دعوى للمحكمة تطالب فيها بالطلاق . وبعد سماع القاضي لإفادات الزوج الذي اكد انه أصيب بحادث مروري في دولة الإغتراب ونقل له دم ملوث يحمل فيروس الإيدز، توصل الزوجان لتسوية بان يتم الطلاق بينهما مقابل تنازل الزوجة عن الحٌلي الذهبية التي اهداها لها في سنوات الإغتراب .[/JUSTIFY]
صحيفة حكايات