وذكر راديو “أفريقيا 1” اليوم الاثنين، أن الاتفاقيات المبرمة في عاصمة جنوب السودان “جوبا” تحل محل تلك المبرمة في العاصمة السودانية “الخرطوم” عندما كانت السودان موحدة.
وأضاف الراديو أن هذه الاتفاقيات تغطي إنتاج الهيدروكربونات في ولايتين هامتين بأراضي جنوب السودان المستقلة، وذلك منذ شهر يوليو الماضي وهما “الوحدة” و”أعالي النيل”.
ومن المقرر أن تستأنف المفاوضات بين البلدين غدا في عاصمة إثيوبيا “أديس ابابا” تحت رعاية الاتحاد الإفريقي بشأن الضرائب النفطية التي ترغب السودان في فرضها على جنوب السودان لاستخدام بنيتها التحتية.
من جانبه، أعلن “باجان أموم” سكرتير عام الحزب الحاكم أن هذه المفاوضات ستتركز حول هدف واحد هو حق المرور، وذلك في الوقت الذي قامت فيه سلطات جنوب السودان بدفع مبلغ يقدر بـ 23 مليون دولار لشركات النفط لنقل البترول.
وتوقع أموم أن الاتفاقيات المبرمة ستعزز وضع جنوب السودان غير المستعدة لدفع حق المرور للسودان بتكلفة تقدر بـ 70ر0 دولار للبرميل ، وذلك في الوقت الذي تطالب فيه الخرطوم بـ 36 دولارا.
ووافقت الشركات الموقعة على الاتفاقيات الانضمام لهذه المفاوضات اعتبارا من مطلع الاسبوع القادم .
ويذكر أن الخرطوم كانت قد أعربت عن نيتها في شهر نوفمبر الماضي الحصول على حق المرور شهريا على استيراد النفط الجنوب سوداني بما يعادل 23% من النفط العابر عبر بنيتها التحتية.
يشار إلى أن جنوب السودان تمتلك 75% من انتاج النفط السوداني وذلك قبيل الانفصال باجمالي 470 ألف برميل يوميا.
[/JUSTIFY]شبكة محيط