طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش الاتحاد الأوربي وفرنسا على وجه التحديد أهمية الإسراع بالسعي لحل المشاكل السياسية في تشاد لضمان حماية المعسكرات.
وأصدرت منظمة هيومن رايتس تقريراً اتهمت فيه الحكومة التشادية وحركة العدل والمساواة بتجنيد أطفال في قواتهما ، وحث التقرير الذي أرسلته المنظمة الى لجنة شئون الأطفال والنزاعات بمجلس الأمن على ان يلعب مجلس الأمن دوراًً فاعلاً من أجل الضغط على الحكومة التشادية لوقف عمليات تجنيد الأطفال في الجيش.
وذكرت المنظمة أنها تحصلت على معلومات تفيد ان الحكومة التشادية تقوم بتجنيد إجباري للأطفال من معسكرات اللاجئين في شرق تشاد وأشارت إلى قيام حركة العدل والمساواة باختطاف الأطفال لضمهم لقواتها.
وفي سياق متصل ابدى الأمين العام للأمم المتحدة ومقرر شئون الأطفال والنزاعات المسلحة قلقهما تجاه قيام الحكومة التشادية وحركة العدل والمساواة بتجنيد الأطفال من المعسكرات.
من جهة أخرى أصدرت منظمة أوكسفام البريطانية تقريراً حول الأوضاع الأمنية في شرق تشاد أشار إلى ان الأوضاع الأمنية غير مستقرة وان قوات اليوفور غير قادرة على توفير الأمن لمعسكرات اللاجئين الذين يواجهون العنف والنهب ويعيشون في قلق وخوف شديد على حياتهم وممتلكاتهم.
وأبان التقرير ان مهمة قوات اليوفور بدون دعم قوة شرطة مؤهلة لا يمكن ان يحقق الأمن في المعسكرات مشيراً إلى ان قوات اليوفور تحتاج إلى دعم بشري وتقوية قدرات لهذه القوات حتى تستطيع تنفيذ مهامها في حماية المعسكرات.[/ALIGN]